درع المجلس في حفل تكريم المهندس “إسماعيل عثمان”
فبراير 19, 2017ندوة حول”الأوضاع في منطقة شمال شرق آسيا، والموقف الراهن في شبه الجزيرة الكورية”
فبراير 23, 2017
في الفترة (20 – 22) فبراير 2017، شارك السفير/ منير زهران، رئيس المجلس، والسفير/ محمود كارم، عضو المجلس، في الاجتماع الرابع والأخير في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، برئاسة الأمير تركي الفيصل، ومشاركة جميع الأعضاء، فيما عدا العضو العراقي الدكتور محمد الشرع الذي تغيب. وجاءت وقائع الاجتماع على النحو التالي:
-
تم تنظيم اجتماع بين لجنة الحكماء ولجنة كبار المسئولين العرب برئاسة تونس، ورأس وفد مصر فيها السفير/هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف. وقد تحدث رئيس لجنة الحكماء عما قامت به بإيجاز، مشيرًا إلى الاجتماع مع ممثلي الدول المودعة الثلاث في عمان في يناير2017، وأوضح أن هؤلاء لم يقدموا جديدًا، بل وتراجعا مما يخيّب الأمل في أحداث تقدم نحو إنشاء المنطقة.
-
وقد تحدث الدكتور/ خالد طوقان من الأردن عن اهتمام لجنة كبار الحكماء بموضوع الاستخدام السلمي للطاقة الذرية لإحداث توازن فيما بين الجانب السياسي والجانب السلمي المتعلق بإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار.
-
تحدث السفير/ هشام بدر، مستعرضًا تطورات الموقف منذ مؤتمرات المراجعة، وخاصة لسنة 2010، وعدم إعطاء الأمل في التقدم في ملف المنطقة بتخصيص مؤتمر يركز على تنظيم مؤتمر يخصص لإنشاء المنطقة قبل نهاية عام 2012، ثم إرجاءه بعد تعيين ميسر فنلندي، الذي فشل في مهمته، ثم ضياع الأمل في عقد المؤتمر حتى الآن، ثم فشل مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار عام 2015، حتى بعد صياغة الفقرات المعنية بمؤتمر الشرق الأوسط في الوثيقة الختامية للمؤتمر بمعرفة الرئيسة الجزائرية للمؤتمر بعد التشاور حولها مع الأطراف المعنية، وأخيرًا اعتراض الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على الوثيقة، وإلقاء اللوم على الدول العربية.
-
تحدث السفير/ محمود كارم، والسفير/ وائل الأسد عن فشل الميسر في مهمته، وإقحام موضوعات على أجندة المؤتمر تخرج عن ولايته.
-
تحدث السفير/ منير زهران، عن الخطأ الذي ارتكبته الدول غير النووية بما في ذلك الدول العربية منذ عام 1968 عن التفاوض على معاهدة منع الانتشار بعدم تحديد إطار زمني محدد لنزع السلاح النووي في المادة السادسة، وأيضًا في الالتزامات الخاصة بنزع السلاح النووي في مؤتمرات المراجعة التالية، بما في ذلك قرار الشرق الأوسط في مؤتمر 1995، أو في مؤتمر مراجعة 2010 الخاص بمؤتمر الشرق الأوسط، الذي حدد بداية المؤتمر (قبل نهاية 2012) ولم يحدد سقف زمني لنهاية المؤتمر.
-
اجتمعت لجنة الحكماء بمبعوث الاتحاد الأوروبي البولندي المعني بنزع السلاح السيد/ Jacek Bylica، الذي تحدث بعبارات عامة عن تأثير الاتحاد الأوروبي لإنشاء المنطقة، وعدم التمييز في سياستها في التعاون مع الدول العربية، وتأثير الحق في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في إطار أقصي معايير الأمن والأمان، وأنهم يشاطرون خبرتهم مع الدول الأخرى بدون تمييز، ومنها إيران وحماية المواد النووية ضمن معايير عدم الانتشار.
-
لم يرد السيد/Bylice على جميع الأسئلة التي تم توجيهها إليه عن تحريك المياه الراكدة لإنشاء المنطقة، أو عن إحياء مهمة الميسر، أو إحياء ولاية مؤتمر الشرق الأوسط استنادًا إلى نتائج مؤتمر 2010.
-
تعرضت لجنة الحكماء للمحاور الخمسة لعملها، على غرار ما سبق عرضه في تقرير الاجتماع الثالث بتاريخ 29 يناير 2017، وصياغتها في التقرير الختامي، بما في ذلك توصيات عن كل منها.
-
توصيات ختامية
-
مطالبة جميع دول المنطقة بالانضمام، على نحو متبادل ومتوازن، للمواثيق الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل (النووية والبيولوجية والكيمائية)، وإيداع وثائق تصديقها بمجلس الأمن قبل نهاية مؤتمر المراجعة لعام 2020.
-
تنسيق مواقف المجموعة العربية مع المجموعات الجغرافية والسياسية الأخرى في اللجان التحضيرية في المؤتمر نفسه.
-
مطالبة الدول العربية وغيرها من الدول غير النووية بتعديل لائحة إجراءات مؤتمر المراجعة ابتداءًا من اللجنة التحضيرية بما يسمح لمنظمات المجتمع المدني بالمشاركة في مداولات اللجان المعنية بمراجعة مدى التقدم في دعائم المعاهدة، وليس فقط في جلسة واحدة مخصصة لمنظمات المجتمع المدني، خاصة وأن الغالبية العظمى من تلك المنظمات تؤيد المطالب العربية، وكذلك عملية اتخاذ القرار في المؤتمر بأن تكون بالأغلبية وليس بتوافق الآراء لتفادي تكرار تعسف وفد أو أكثر بإفشال المؤتمر بشكل دكتاتوري.
-
بالنسبة لبند القدرات النووية الإسرائيلية في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر2017، اتفق الحكماء على ضرورة إدراجه على أجندة المؤتمر العام القادم، وإعداد مشروع قرار يتم التشاور حوله مع الدول التي سبق وأيدّته في المؤتمرات السابقة، والدول التي لم تؤيده لكسب تأييدها، من خلال المجموعات السياسية والجغرافية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وطرحة للتصويت في المؤتمر العام بعد التأكد من نجاحه فقط.
-
عرض نتائج كل هذه الاتصالات على اجتماع وزراء الخارجية العرب القادم.
-
مواصلة عرض مدى التقدم في الإعداد لإنشاء منطقة الشرق الأوسط على اجتماعات وزراء الخارجية العرب والقمم العربية من الآن حتى 2020، لما يمكن اتخاذه من مواقف على ضوء مداولات اللجان التحضيرية لمؤتمر المراجعة القادم، ولتحديد الموقف العربي الموحد لدى انعقاد مؤتمر المراجعة لعام 2020.
-
تحديد الأدوار التي يجب الالتزام بها في العملية التحضيرية في العواصم العربية، واجتماعات كبار المسئولين في الجامعة العربية، وفي فيينا بالنسبة لبند القدرات النووية لإسرائيل.
اجتمعت لجنة الحكماء في 22 فبراير 2017 مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسلمه رئيس اللجنة الأمير تركي الفيصل التقرير النهائي للجنة الحكماء تمهيدًا لقيامه بعرضه على مجلس وزراء الخارجية العرب والقمة العربية القادمة في عمان – الأردن. ومن جانبه قدم الأمين العام الشكر للجنة على ما قامت به من جهود في سبيل إعداد التقرير في الإطار الزمني المحدد.