لقاء المجلس بالسفير الصيني بالقاهرة
مارس 9, 2017ندوة حول “مبادرة الحزام والطريق… والتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس”
مارس 18, 2017
شارك السفير/ د. عزت سعد، مدير المجلس، يوم الأربعاء الموافق 15 مارس 2017، في ندوة بعنوان “رؤية مستقبلية حول تطورات عملية السلام في ظل القيادة الأمريكية الجديدة”، نظمتها منظمة “التضامن الأفروآسيوي”، بمشاركة عدد من السفراء السابقين والمختصين من الخبراء والأكاديميين في الشأن العربي والفلسطيني، بما فيهم عدد من أعضاء المجلس وممثلين عن وزارة الخارجية (السفير/ هشام الشعير، نائب المساعد لأمريكا الشمالية، ووزير مفوض من القطاع العربي، هذا بجانب كلاً من د.أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، و د. محمد السعيد إدريس، المستشار بمركز الأهرام، وعن الجانب الفلسطيني السفير/ جمال الشوبكي، سفير فلسطين بالقاهرة، والسفير/ بركات الفرا، سفير فلسطين السابق لدى القاهرة).
وقد هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على الرؤية العربية والدولية حول آفاق ومستقبل عملية السلام في عهد الرئيس “ترامب” خلال فترة ولايته الأولى.
وقد أكدت الندوة على استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية، وهو أمر ثابت على مدار تاريخها، حتى على الرغم من الموقف الأخير الذي حدث عقب سحب مشروعها لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن، والتأكيد على أن الموقف المصري سيظل محركًا أساسيًا للحشد والتأييد العربي والدولي للمبادرة العربية للسلام 2002، وإدانة الاستيطان.
وهو ما تبلور في الموقف الأوروبي الواضح في إدانته القوية للتمدد الاستيطاني، الذي تقوم به إسرائيل والدعوة لضرورة العودة لطريق المفاوضات المباشرة بين الجانبين، وهو الأمر الذي أكد عليه مؤتمر باريس للسلام المنعقد العام الماضي، فضلاً عن الدعوة الروسية مؤخرًا لتبني مبادرة لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين.
هذا وقد خلُصت أعمال الندوة إلى أن الرؤية المرتبكة للرئيس “ترامب” لا تخفي الانحياز الأمريكي الواضح لإسرائيل، وهو ما ظهر جليًا من خلال تعيينه لصهره “جايد كوشنر” – ذات الأصل اليهودي – لمتابعة ملف عملية السلام في الشرق الأوسط، والسفير “فريدمان” سفيرًا لدى إسرائيل، وهو من أشد العناصر المؤيدة للاستيطان، كما أن الموقف الحالي للإدارة لا يختلف عن الموقف المتطرف للإدارات السابقة من خلال الدعوة لعقد مفاوضات ثنائية أو قمة ثلاثية تجمع عباس ونتانياهو وأمريكا، أو من خلال مؤتمر إقليمي، والذي قد يمثل خطوة خطيرة لعقد صفقة كبرى غامضة.
وهذا الموقف يُلقي على عاتق كافة الأطراف وبخاصة الفلسطينية ضرورة العمل على إنهاء الانقسام وتشكيل موقف فلسطيني عربي موحد، والاستفادة من الموقف الغربي الداعم للضغط على الإدارة الجديدة.