بيان صحفي بشأن العمليات الإرهابية ضد كنيستي طنطا والإسكندرية
أبريل 10, 2017“ماذا يحدث في جبل الحلال؟”.. ندوة بجامعة عين شمس
أبريل 13, 2017
شهد يوم الأربعاء الموافق 12 إبريل 2017، زيارة لوفد مكون من 12 طالبًا وطالبة من طلبة كلية لندن للاقتصاد للمجلس المصري للشئون الخارجية، وبحضور السفير/ د.منير زهران، رئيس المجلس، والذي بدأ حديثه بتقديم رؤية عامة حول المجلس المصري للشئون الخارجية، من حيث نشأته، وكذا طبيعة عمله.
وحول طبيعة عمل المجلس، أوضح سيادته أنه يقوم بتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات وغيرها حول قضايا السياسة الخارجية عموماً و المصرية و ما يتصل بذلك من موضوعات و مشكلات تتصل بالسياسة الخارجية مباشرة أو بصورة غير مباشرة. مشيرًا إلى أن المجلس يتمتع بالاستقلالية، وأنه لا يعتمد في تمويله على أى مصدر من مصادر التمويل الأجنبي، مؤكدًا وجود قناة اتصال دائمة بين المجلس ووزارة الخارجية للتشاور حول الموضوعات المختلفة.
هذا وقد طرح أعضاء الوفد عدد من التساؤلات حول السياسة الخارجية المصرية، وطبيعة أدوار القوى الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وكذا التساؤل حول بعض الأزمات التي اعترت الساحة المصرية في الفترة الماضية، وجاءت هذه التساؤلات على النحو التالي:
-
تغير السياسة الخارجية المصرية بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو 2011.
وفي هذا الصدد أجاب السفير/ منير، بأن مشكلة نظام مبارك أنه جاء استمرارا للنظام الذي حدث بعد ثورة 1952، والذى قاده جمال عبد الناصر، والذى أصدر قرارات للتأميم ونزع الملكية، مشيرًا إلى أنه مع تأميم قناة السويس في عام 1956، وقع العدوان الثلاثي على مصر من قبل (فرنسا – بريطانيا – إسرائيل)، مضيفًا بأن مجلس الأمن في ذلك الوقت كان مشلولاً لإتخاذ قرار بشأن ذلك، كما تطرق السفير/ منير، الى حرب عام 1967 من قبل إسرائيل ضد ثلاث دول عربية، وتطرق أيضًا إلى حرب أكتوبر1973، وما تلاها بتوقيع معاهدة للسلام عام 1979.
مبيّنًا أنه في أعقاب اغتيال الرئيس السادات في عام 1981، خلفه الرئيس مبارك، وفي أعقاب الربيع العربي تم الإطاحة بمبارك، وجاء الرئيس مرسي في عام 2012، مشيرًا إلى أنه بمجئ مرسي، بداء حكم الإخوان المسلمين، ثم استعرض بعض جوانب فشلهم في هذه إدارة شئون البلاد ، وهو ما أدى في النهاية إلى الإطاحة بحكم الجماعة، وتولى الجيش السيطرة على الأمور في عام 2013.
-
أزمة جزيرتي “تيران وصنافير:
وفي هذا الشأن، استعرض السفير/ منير، تاريخ هذه الجزر، من حيث انتمائها لمصر منذ زمن محمد علي، موضحًا تطورات هذه الازمة و الانقسام الداخلي بشأنها وصولاً الى حسمها بحكم قضائي بات في إطار معاهدة ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية.
-
القوة المتزايدة لتركيا وإيران في الشرق الأوسط:
ورد السفير/ منير، بأن تركيا وإيران كانتا دائما قوى إقليمية يتمتعان بنفوذ في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنهما، في أعقاب الربيع العربي، أراد تعزيز هذا النفوذ من خلال التدخل المباشر (سواء تدخل عسكري وإرسال قوات، أو دعم الجماعات المسلحة) في الأزمات التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية. مشيرًا إلى أن هذا يتنافى مع الموقف المصري، المؤكد دائما لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية و الحفاظ على السلامة الاقليمية و السيادة لجميع الدول.