يُدين المجلس المصري للشئون الخارجية بأشد عبارات الإدانة الهجمة الإرهابية الإجرامية التي قامت بها عصابة الخونة والإرهابيين يوم 26 مايو الجاري، بقتل أبناء وطننا الأعزاء بدم بارد، وهم قاصدون في فوج للصلاة في دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، هؤلاء الخونة القتلة لا يمكن انتماؤهم لأي من الديانات أو لقواعد الأخلاق .هذا العدوان الغاشم يزيد التلاحم بين المسلمين والمسيحيين صلابة وقوة وتضامنًا لدحر الإرهاب .وإذ ينعي المجلس شهداء الوطن في هذه الجريمة الشنعاء، فإنه يدعو للمصابين بعاجل الشفاء، ويؤكد تأييده الكامل لقيام القوات المسلحة المصرية بشن هجمات ضد قواعد هؤلاء الإرهابيين في درنة بليبيا لاجتثاثهم والقضاء عليهم تمامًا، حتى يعود للمصريين الأمن والأمان والاستقرار .
29/5/2017