مشاركة السفير/د. عزت سعد مدير المجلس في احتفالية الكشف عن تمثال نصفي لرجل الدولة والأكاديمي الروسي/ يفجيني بريماكوف
أكتوبر 14, 2018المواجهة| السفير عزت سعد يوضح أهم النقاط خلال كلمة الرئيس السيسي أمام مجلس الفيدرالية الروسية
أكتوبر 17, 2018
في إطار الزيارات والشراكات المتبادلة بين المجلس ومراكز الفكر المماثلة في الصين، زار وفد من المعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرةCICIR، المجلس في الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2018، حيث عقدت جلسة مباحثات يوم الثلاثاء الموافق 16 أكتوبر 2018، بمقر المجلس.
وضم وفد المجلس السفراء :د. منير زهران رئيس المجلس، د.عزت سعد مديره، هشام الزميتي الأمين العام وعلي الحفني منسق اللجنة الدائمة للشؤون الآسيوية بالمجلس، ومحمد توفيق ومجدي عامر أعضاء المجلس، بينما ضم الوفد الصيني كل من: Prof. Liao Baizhi نائب مدير المعهد ، والسيد/Gong Zheng والسيدة/Tang Tianbo الباحثين بالمعهد.
بدأت أعمال اللقاء بترحيب السفير منير زهران رئيس المجلس بالحضور، ومستعرضاً لبنود جدول الأعمال المتفق عليها قبيل الزيارة، والتي شملت:
– تطورات العلاقات الثنائية المصرية الصينية، وذلك في أعقاب زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لبكين للمشاركة في أعمال منتدى التعاون الصيني/ الإفريقي.
– تقييم لنتائج أعمال المنتدى، وآخر التطورات الخاصة بمبادرة الحزام والطريق.
– السياسة الخارجية الأمريكية وقضايا المنطقة.
– فيما يتعلق بالمحور الأول والخاص بالعلاقات الثنائية المصرية/ الصينية، تم التأكيد على النقاط التالية:
– تأتي الزيارة في إطار الحرص المتبادل من المركزين على التشاور بشأن كافة قضايا العلاقات الثنائية والأخرى الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
– ينظر الجانب الصيني بإيجابية إلى مايراه من تطورات سريعة على صعيد عملية الإصلاح الإقتصادي التي تسير بالبلاد إلى الأفضل بالمقارنة بما كانت تعاني منه منذ عام 2011 من فوضى وعدم استقرار. وفي هذا السياق، ألمح نائب مدير المركز الصيني إلى أنهم ينظرون بإرتياح إلى التحسن الملحوظ لمؤشرات الاقتصاد المصري وفقاً لتقارير مؤسسات التمويل الدولية، وأنهم عازمون على المضي قدماً في دعم الاقتصاد وزيادة استثماراتهم في مصر ونقل تجربتهم الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية لمصر. كذلك، شهدت السياسة الخارجية المصرية تطورات إيجابية منذ تولي الرئيسي السيسي، حيث يلاحظ تعاون مصر مع شركائها الدوليين في إطار استراتيجية تقوم على المزيد من تنويع الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الصين، من أجل تحقيق المصالح المتبادلة والمنافع المشتركة. وتثمن الصين عالياً تعاونها وتنسيقها السياسي مع مصر، خاصة فيما يتعلق بأزمات المنطقة كالأزمة السورية والأزمة اللليبية والأوضاع في اليمن ومكافحة الإرهاب، وغيرها من القضايا التي يهم الصين الاستماع إلى وجهة النظر المصرية بشأنها، خاصة وأن كل مايهم الصين هو عودة الاستقرار والأمن في المنطقة وعدم التدخل في شؤون دولها.
أشار إلى أنهم يدركون أهمية قطاع السياحة للاقتصاد المصري في ظل ماتتمع به من حضارة وقدرات سياحية هائلة في هذا الشأن سواء ثقافية أو ترويجية. وأضاف أن لدى الصين نحو 122 مليون سائح داخلي ، وهو مايدعو لمزيد من التتسيق المصري الصيني وتكثيف التبادل الثقافي لجذب السياح الصينيين لمصر، خاصة وأن الأعداد التي تزورها لاتتجاوز الـ300 ألف وهو عدد كبير- على ضآلته- مقارنة بعام 2011، حيث لم يتجاوز العدد نحو 100ألف، مضيفاً أنه ومن المنتظر أن تتزايد الأعداد لتصل لنحو مليون سائح عام 2020.
تعقيبباً على ماذكره نائب مدير المركز لصيني، جاءت مداخلات الجانب المصري كالتالي:
– أشاد السفير مجدي عامر عضو المجلس، بماتشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطورات ملحوظة في ضوء تعدد الزيارات المتبادلة بين الجانبين ولقاءات القمم التي جمعت الرئيسي السيسي بالرئيس Xi، والتوقيع على اتفاق للشراكة الاستراتيجية بينهما ، والذي يحتاج لمزيد من التحرك من الجانبين لتفعيل ما اتفق عليه، مثنياً على ماتبذله الصين من جهود في هذا الصدد.
وعلى الصعيد الأمني، أشار إلى أنه بالرغم من الجهود المصرية المبذولة لتنويع شركائها الدوليين في هذا المجال خلال السنوات الخمس سنوات الأخيرة إلا أنه لم يرق إلى المستوى المأمول مابين الجانبين المصري والصيني.
– تحدث السفير عامر عن الاستثمارات الصينية في مصر ومسألة تمويلها، مشيراً إلى أن العديد من المشروعات الصينية في مصر يتم تمويلها بالقروض وليس باستثمارات صينية مباشرة (FDI) مؤكداً الحاجة إلى مزيد من التعاون بين قطاع الأعمال من الجانبين وجذب الشركات الحكومية الصينية للإستثمار في مصر.
كذلك دعا السفير عامر الشركات الصينية للبدء في الاستثمار في قطاع الطاقة خاصة وأنه يشهد العديد من المشروعات الضخمة، وعدم قصر الاستثمارات الصينية على منطقة القناة.
– نوَه السفير هشام الزميتي أمين عام المجلس، الى الحاجة للربط بين مبادرة الحزام والطريق وخطة التنمية المستدامة المصرية 2030 ، منوهاً للمعوقات التي تواجه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين والحاجة لمزيد من التفاهم لجذب قطاع الأعمال الصيني، ونقل صورة صحيحة لمواجهة المعلومات المغلوطة المتداولة في الإعلام حول الأوضاع الداخلية في مصر خاصة وأن تلك المعلومات تعود بالسلب على تطور العلاقات، لأن عدم الاستقرار سيتسبب في ارتفاع تكاليف التأمين على السياح القادمين لمصر.
كما أثنى السفير هشام على الجهود الصينية المبذولة في مصر لتوفير برامج تدريبية للعمالة المصرية العاملين في المشاريع الصينية في مصر، ثم قام بعرض عدد من المؤشرات الإقتصادية الخاصة بالاقتصاد المصري والصادرة عن البنك الدولي للتدليل على ماشهدته عملية الإصلاح الإقتصادي من تطورات إيجابية بشهادة المؤسسات الدولية، وهو مايوفر بيئة جاذبة لأي استثمارات وتحفز على النهوض بمستوى التعاون الاقتصادي بين مصر ودول العالم خاصة الصين.
وفيما يتعلق بالتعاون الصيني الإفريقي، أكد أن القادة الأفارقة يرحبون بالاستثمارات الصينية التي سيتم تنفيذها في إطار مبادرة الحزام والطريق رغم التقارير الغربية المحذرة من تلك المشاريع التي يتم تنفيذها بقروض صينية مما يزيد من مديونية الدول الإفريقية لدى الصين، مضيفاً أن ذلك هو مادفع بعض الدول لإلغاء مشاريع هامة في إطار المبادرة، وهو مايستدعي الدولة الصينية للرد على تلك التقارير بإجراءات عملية تتمثل في شرح التسهيلات الممنوحة.
– حول زيارة الرئيس السيسي لبكين في مطلع سبتمبر 2018، أكد السفير علي الحفني منسق اللجنة الدائمة للشؤون الآسيوية بالمجلس، أنها عادت بالنفع على قطاع الأعمال المصري والصيني من خلال إطلاع كلاهما على الفرص التي يقدمها كل جانب للآخر، وقد تناول السفير الحفني في حديثه الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية على صعيد الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي. ولمعالجة كافة القضايا التي تشغل الرأي العام المصري والعمل على مواجهتها وتسليط الضوء عليها لحلها والتعامل مع شواغل الرأي العام وبخاصة الشباب وإقامة مؤتمرات تجمع بين الشباب لفتح أطر للحوار المجتمعي لتسليط الضوء عليها، منوهاً في هذا الصدد لمؤتمر شباب العالم الذي سيعقد في نوفمبر 2018 . هذا فضلاً عن الاهتمام بالفئات المجتمعية الأخرى كحقوق المرأة والعمالة والنهوض بمجال الصحة والتأمين، وذلك في إطار استراتيجية لتأسيس نظام خاص للحماية المجتمعية .
– تعقيباً على ماذكره الوفد المصري حول البند الأول الخاص بالعلاقات الثنائية بين الجانبين، نوَه السفير عزت سعد مدير المجلس، إلى أهمية التنسيق والتعاون في المجال الأمني بين الجانبين، خاصة في ظل مايواجه البلدان من تحديات مشتركة على رأسها الإرهاب والذي يمكن أن يهدد ويؤثر سلباً على مبادرة الحزام والطريق ، لاسيما وأن الدول التي تقع في إطار المبادرة تعاني من خلل في أوضاعها الأمنية كما هو الحال في سوريا والعراق وكذلك اليمن المطلة على باب المندب.
وحول العلاقات الأمريكية/ الصينية وتطورات الأوضاع في المنطقة ، أكد السفير محمد توفيق عضو المجلس، أنه فيما يتعلق بالعلاقات المصرية الأمريكية فالواقع أنه ومن أواخرعهد مبارك كانت هناك توترات بين الجانبين ومزيداً من التدخل الأمريكي في الشؤون المصرية وفي الشؤون العربية في إطار مايعرف بالربيع العربي، وهو الوضع الذي تغير منذ 2014 حيث بدأت القيادة المصرية في تبني سياسة خارجية أكثر استقلالية ووضوحاً وتوازناً تشمل مجالات التعاون كافة وهو ماأدركته الولايات المتحدة ، لتشهد العلاقات الثنائية نوعًا من الاستقرار النسبي، ولكن العلاقات المصرية الأمريكية لايمكن تعميمها على باقي المنطقة العربية، فهناك دول إقليمية تشهد علاقاتها مع الولايات المتحدة نوعاً من التوافق أو التبعية، وعلاقات أخرى تبنى بالأساس على الأموال الممنوحة للولايات المتحدة بغض النظر عن الأوضاع الداخلية لها. وأضاف أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تشهد تغيراً نسبياً في عهد الرئيس ترامب، وذلك إذا ماقورن الوضع بالسياسة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما، فالرئيسين يتفقان على ضرورة الحفاظ على الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة (أي دول الخليج)، أما التوافق الآخر فيتعلق بالرؤية الأمريكية للصين ودورها في منطقة آسيا وهي سياسة تعبر عنها وثائق الأمن والدفاع القومي بشكل واضح، وهو ذات الأمر الذي ترصده تلك الوثائق حول الدور الإيراني والروسي في المنطقة.
أما نقاط الخلاف فتتعلق بتوجه ترامب للإنسحاب من المنطقة وعدم إغراق الولايات المتحدة في مشاكلها خاصة وأن ذلك لن يعود بالنفع على الدولة الأمريكية وسيدفعها لمزيد من الانفاق على تواجدها العسكري.
متسائلاً في هذا الصدد، عن القراءة الصينية للوثائق الأمريكية التي تضعها كأحد أهم التحديات أمام الولايات المتحدة، وكيف سيتم التعامل معها؟.
تعقيب الوفد الصيني:
* أكد رئيس الوفد الصيني السيد/ Liao على عدداً من النقاط كما يلي:
– أن المشكلة فيما يتعلق بالإعلام هي في اعتماد وسائل الإعلام في البلدين على ماينشر في الإعلام الغربي حول مصر والصين، والذي يتضمن عادة معلومات مضللة ومغلوطة، وهو مايستوجب تعاوناً مباشراً بين البلدين في هذا الشأن.
– فيما يتعلق بمشكلة التمويل والقروض ارتباطاً بالاستثمارات الصينية في الخارج ، فعادة ماتكون الحكومة الصنيية هي الأكثر مشاركة في تلك المشاريع حيث أن معظم القروض يتم تقديمها عبر المؤسسات الحكومية الصينية بما يتلاءم مع احتياجات كل دولة ، وهو مايفسر ضعف إقبال القطاع الخاص على تقديم التمويل للمشروعات التي يتم تنفيذها في قطاعات البنية التحتية وغيرها .
حول المحور الثاني(نتائج منتدى التعاون الصيني الإفريقي) ، تحدث السيد/ Liao منوهاً لعدد من النقاط:
– هناك العديد من التحديات التي تواجه المبادرة نتيجة ترويج الغرب المعلومات الخاطئة والمضللة حولها مثل الإدعاء بأن الصين تهدف لبسط هيمنتها ونفوذها من خلال المبادرة وإثقال كاهل الدول التي تشملها وإغراقها بالديون.
– الحاجة لمزيد من التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الدول التي تقع في إطار المبادرة والتي تشمل مناطق آسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط ومصر وإفريقيا.
حول الاتهامات الموجهة للمبادرة علًق السفير عزت سعد بالقول بأن هناك وجهات نظر غربية تتحدث بسلبية شديدة عن المبادرة وتروج لمشكلات تدعي بأنها تواجه الاستثمارات الصينية في العديد من الدول التي تقع في إطار المبادرة، مضيفاً أن هذا لايخفي حقيقة نجاح المبادرة وإقبال العديد من الدول عليها، وهو ماينفي الاتهامات الموجهة إليها. وهناك مقالات غربية أيضاً تتحدث عن عدم صحة تلك الاتهامات، بل إن ماتم تناوله في الصحف حول المشكلات التي تواجه الاستثمارات الصينية في باكستان بعدما تردد حول إلغاء مشروع الممر الصيني الباكستاني الواقع في إطار المبادرة، قد نفاها رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ، كما عقدت الحكومة الباكستانية بالتعاون مع مصر ندوة حول الحزام والطريق بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاماً على العلاقات المصرية الباكستانية.
نوَه السفير علي الحفني عن الدعم المصري للمبادرة، وهو الأمر الذي تجلى في توقيع الجانبين على عدد كبير من الاتفاقيات بلغ حجمها نحو 18 مليار دولار قبل أكثر من عام ، فضلاً عن خطة الصين الطموحة للاستثمار في القارة الافريقية عبر المشاريع التي تم الإعلان عنها خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي والخطة الاستراتيجية للربط بين المبادرة الصينية وخطة التنمية الاقتصادية للقارة 2063 ، مؤكداً على الحاجة للترويج للمبادرة إعلامياً والترويج لآثارها على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية والعمل والتنسيق المشترك مع دول القارة للتغلب على التحديات التي تواجه المشاريع الخاصة بالبنية التحتية والطاقة غيرها وعقد ورش عمل للحديث عن ذك، منوهًا للدور المصري في هذا الصدد في ظل رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي عام 2019.
تعقيب:
تعقيباً على ماذكر شدد السيد/Liao على النقاط التالية:
– أن التعاون الصيني/ الإفريقي ليس وليد اللحظة وإنما يمتد لسنوات فالصين كانت ولاتزال الشريك التجاري الأول لدول القارة، وهذا هو الحال مع العديد من الدول النامية الأخرى فالصين كشريك فعال تمكنت من إقامة العديد من المشاريع ووفرت آلاف من فرص العمل، ولم تسع للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، أو فرض هيمنتها وتغيير أنظمتها ، بل سعت لخلق مناخ استثمار ملائم وتوفير الامكانات وتبادل المعلومات والتكنولوجيا والخبرات الصينية مع الدول الأخرى.
– تنطلق السياسة الخارجية الصينية بالأساس من العمل على حماية مصالحها المشتركة مع دول المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار من خلال العمل المشترك، ولاتهدف إلحاق الضرر بأحد أو تكرار أخطاء الغرب في المنطقة، مثل تغيير خريطة المنطقة وماأدى إليه ذلك من انتشار للإرهاب والفوضى.
– ترى الصين أنها لابد من تحمل مسؤولياتها كقوة دولية تسعى لتحقيق السلام والاستقرار العالمي وتعزيز التعاون الاقتصادي العالمي وتحقيق التكامل بين دول العالم وخلق بيئة أكثر آماناً، ومساعدة الدول النامية في تحقيق نهضتها الاقتصادية والنهوض بها من حالات الفقر والعوز وخلق بيئة تمكن شعوبها من تحقيق مصالحها.
في سياق ماذكر، طلب السفير منير زهران تسليط الضوء على العلاقات الإسرائيلية الصينية، وتداعيات نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ورؤية الصين لكيفية تحريك عملية السلام.
وفيما يتعلق بموضوع نزع السلاح النووي وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، تساءل عن مدى إمكانية تبني الصين موقفاً جديداً أكثر حزمًا إزاء هذا التوجه ، والتحرك لوقف أي سباق للتسلح النووي بين الولايات المتحدة وروسيا خاصة وأن الصين يقع على عاتقها تحمل مسؤوليتها الدولية كدولة نووية في التوجه لتفعيل معاهدة منع الانتشار النووي.
تعقيب ختامي: اكد السيد/ Liao على عدد من النقاط على النحو التالي:
– ضرورة أن تدرك الولايات المتحدة بأن الصين لاترغب في القيام بدور مهيمن بل تريد تحقيق ثورة اقتصادية عالمية تعود بالنفع على الجميع تحترم قواعد النظام الدولي وليس الصراع على قيادة العالم، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعمل على التحالف مع اليابان وتايوان لمواجهة الصعود الصيني، بل والعمل بشكل مكثف لمواجهة التقدم العلمي والتكنولوجي الصيني، حيث ترى أنه يمثل تهديداً لأمنها القومي، وذلك في ظل استراتيجية الرئيس Xi “صنع في الصين 2025”.
من جانبه، أكد الباحث بالمعهد السيد/ Gong Zheng أن هناك أسباب عديدة تدعو الولايات المتحدة والصين لتعزيز التعاون والشراكة بينهما وتجنب الخلافات باعتبارهما يملكان الاقتصادين الأقوى في العالم.