ندوة دولية حول” الصين والعالم في عصر جديد”
ديسمبر 16, 2019المأزق العراقي ازاء تأزم الوضع الداخلي والتجاذبات الاقليمية والدولية
ديسمبر 22, 2019
بتاريخ 18 ديسمبر 2019، شارك السفير/سيد أبو زيد- عضو مجلس إدارة المجلس، في ندوة بعنوان “إندونيسيا والسلام في الشرق الأوسط”، بالاشتراك بين مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، وحضرها عدد كبير من المختصين والمهتمين، قدمت فيه عدة دراسات قيمة. وقد تناولت الندوة المحاور التالية:
الأولى: السياسة الخارجية الأندونسية تجاه عملية السلام، للدكتور/ رضا هلال – مدرس العلوم السياسية بمعهد أكتوبر العالي.
الثانية: دور أندونيسيا في عملية السلام، للدكتور/ أسامة خليل شعث(فلسطيني).
الثالثة: دور أندونيسيا في المجال الأمني في الشرق الأوسط ،للعميد/ خالد فهمي – مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وأدار الجلسة الدكتور محمد طلعت مساعد تحرير جريدة الجمهورية .
عقب ذلك تولى السفير أبو زيد التعقيب على الأوراق والمتحدثين بجلسات الندوة بالتركيزعلى الآتي :
أولاً: تقديم التحية لكل من كان وراء إقامة الندوة لمواجهة محاولات تغييب القضية الفلسطينية التي هي جوهر ولب النزاع في الشرق الأوسط.
ثانياً: تقييم المداخلات والدراسات المقدمة للندوة عاليه لموضوعيتها وعمقها.
ثالثاً: أن ماحدث للفلسطينين هو ظلم تاريخي ..مقدماً التحية لكل من يقف معهم في محنتهم ..وينطبق هذا على الأراضي السورية واللبنانية المحتلة .
رابعاً: مواقف الولايات المتحدة من قضايا التسوية النهائية مثل القدس واللاجئين والمستوطنات وكذلك الجولان هي مواقف أحادية غير ملزمة لأحد سوى الولايات المتحدة فقط ، وهي لا تغير من الموقف في شيء سوى إثبات الانحياز الأمريكي لإسرائيل وأنها وسيط غير نزيه.
خامساً: ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطينى التي جاءت في نهاية الورقه المقدمة من الدكتور شعث وهي ليست مطالب من أندونيسيا فقط وإنما من كل الدول المحبة للسلام والحق والعدل.
سادساً: ضرورة العمل على توحيد صفوف الشعب الفلسطيني، إذ أن الانشقاق أضعاف الموقف الفلسطينى وكل جهد يبذل لإعادة اللحمة لللفلسطينيين هو تقوية للموقف الفلسطيني.
سابعاً: أن مصر لا تألو جهداً في مناصرة القضية الفلسطينية على كل الأصعدة.
ثامناً: حيًا موقف الجمهورية الأندونيسية في دعمها للشعب الفلسطيني خاصة وأنها أكبر دولة إسلامية وعضو في مجموعة العشرين الاقتصادية وعضو غير دائم حالياً في مجلس الأمن.