ندوة أ./ كمال جاب الله حول كتابه “رييوا 2050”
فبراير 26, 2020حصاد رئاسة مصر للاتحاد الافريقى ورؤية مستقبلية…. السفير الدكتور / صلاح حليمه
مارس 5, 2020
بتاريخ 4 مارس 2020 ، استقبل المجلس السيد/ Eyal Sela القائم بأعمال سفارة إسرائيل بالقاهرة، بناءً على طلبه، وذلك بمشاركة كل من السفير/د. منير زهران – رئيس المجلس، و السفير/ هشام الزميتي- أمين عام المجلس؛
وقد أشار السفير/Eyal إلى النقاط التالية:
-
طرح فكرة إقامة تعاون ” محتمل” مع المراكز النظيرة للمجلس المصري للشئون الخارجية، مقترحاً البدء بالتراسل الإلكتروني، تم التفكير لاحقاً في تبادل الزيارات.
-
داخليا:
– استعرض نتائج الانتخابات الأخيرة والتفاعلات بين الأحزاب المختلفة، مشيراً إلى أن الشعب الإسرائيلي لايرغب في إجراء انتخابات رابعة في سبتمبر 2020 وتقديره أنه ربما يضغط على نتنياهو ليتنحى الأخير عن رئاسة مجلس الوزراء بما يسهل تشكيل حكومة ائتلافية، خاصةً وأن معظم الأحزاب تتحفظ على شخص نتنياهو أكثر ممَا تحفظ على فكرة المشاركة في ائتلاف حكومي.
– أوضح أن عدم وجود حكومة يعطل اعتماد الميزانية العامة للدولة وتعيين المسئولين في المناصب العليا مثل منصب مدير عام الشرطة والسفراء في الخارج والعديد من المناصب الهامة.
3- ثنائياً:
– أشاد بالوضع الحالي للعلاقات مع مصر، وأهمية الحفاظ على السلام وأنهم يتفهمون أن العلاقات التجارية والعلمية وفي المجال الزراعي شبه مجمدة، ويأملون أن تتحرك الأمور نحو الأفضل، خاصةً وأن حوالي مليون إسرائيلي يزورون مصر سنوياً، 70% منهم في جنوب سيناء والباقي بالقاهرة والأقصر.
– ذكر أنه بعد بدء التعاون في مجال الغاز وإنشاء منتدى الغاز لشرق المتوسط، فإنهم ينصحون المصريين بالاستفادة من خبراتهم في إعادة تدوير المياه Water Cooperation، وأن محطات التحلية لديهم في أشدود وخاضورة ( بين حيفا وتل أبيب) نماذج ناجحة في مجال التحلية والتحكم في جودة المياه، وهي صالحة للشرب.
– وذكر أنهم يحتاجون لكميات كبيرة من الرمال لحماية شواطئهم من النحر وأنهم على استعداد لشراء الرمال من مصر.
– وفيما يتعلق بتنظيم الإخوان ذكر أنهم في عام 2013 نصحوا الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون بتأييد ودعم الرئيس السيسي – بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية- حفاظاً على استقرار مصر والمنطقة، وأنهم قدموا نفس النصيحة لبريطانيا، وأن الأمريكيين والبريطانيين لم يستجيبوا للنصح بسبب الأموال وجماعات الضغط الإخوانية، وأنه رغم حظر جماعة الإخوان في إسرائيل واعتبارها تنظيماً إرهابياً، إلاَ أن الجماعات الإسلامية تنشط تحت مسميات أخرى في غزة والضفة الغربية.
4- إقليمياً:
– أوضح أن إيران تظل التهديد الأكبر لإسرائيل ودول الخليج، يليها التطرف السني في أشكاله المختلفة سواءً الوهابية أو السلفية الجهادية أو داعش أو الأخوان المدعومين من قطر وتركيا وحماس.
– وأضاف أن تركيا ليست عدو لهم مثل إيران، وأن حجم التجارة معها رغم تراجعه مؤخراً يدور حول خمسة مليار دولار في الاتجاهين، وأن الميزان التجاري في صالح تركيا. وأوضح أن شركة الطيران التركية تتبع سياسة إغراق أسعار التذاكر بحيث تعتبر الرحلات الطويلة أرخص بحوالي 30 دولار للتذكرة الواحدة وهو ماشجع أعداد ضخمة على السفر على خطوط الطيران التركية من الترانزيت في إسطنبول.
– ذكر أن العلاقات الإسرائيلية/ العربية تنشط بشكلٍ كبير، وأن مايتم الإعلان عنه أقل ممَا يدور على أرض الواقع. فقد تم الإعلان عن لقاء نتنياهو مع السلطان قابوس ومع الجنرال السوداني عبد الفتاح البرهان، ومن المتوقع قريباً إعلان الإمارات والبحرين وربما السعودية عن إقامة علاقات مع إسرائيل. وأوضح أن العلاقة مع قطر معقدة بسبب ارتباطاتها مع حماس في غزة. وذكر أن السعودية سمحت لشركات الطيران القادمة من آسيا، غير الإسرائيلية، باستخدام مجالها الجوي في طريقها من وإلى إسرائيل ممَا ساهم في تقليل زمن الرحلات من الشرق الأقصى والهند بحوالي ساعتين أو ثلاث ساعات. كما أن السودان سمح لشركات أمريكا اللاتينية المتجهة من وإلى إسرائيل بعبور مجاله الجوي ممَا وفر زمن الرحلات واستهلاك الوقود فانخفضت أسعر التذاكر من إسرائيل إلى أمريكا الجنوبية بحوالي 250 دولار للتذكرة.
– وفيما يتعلق بسوريا ذكر أنهم لايتدخلون في تطوراتها إلا عندما يتم تخطي الخط الأحمر وهو عدم السماح لحزب الله بإقامة فرع له في سوريا، مضيفاً أنه لايهمهم من يتولى السلطة في سوريا وإنما يهمهم عدم وجود نظام تابع لإيران بأي شكل من الأشكال.
– وفيما يخص صفقة القرن ذكر أنهم لايوافقون على دولة واحدة، ولا على كونفدرالية ومن هنا أهمية مبادرة الرئيس ترامب وأنهم مستمرون في ” إدارة” الصراع طالما ليس بالإمكان التوصل إلى حل الدولتين القائم على دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحترم أمن إسرائيل ولاتعقد اتفاقات مع أعدائها مثل إيران . وألمح إلى أن القيادات الفلسطينية ربما تكون قد قررت الاستمتاع بالوضع الحالي، وترك الحل للمستقبل، ولذلك لايتحمسون لصفقة ترامب.
– وذكر أنهم يودون توقيع معاهدة سلام مع لبنان إلا أن حزب الله يحول دون ذلك خاصةً مع وجود مشكلة الحدود البحرية.
5- إفريقيا:
– ذكر أن سياستهم تقوم على الانتشار السريع في إفريقيا ( وآسيا) وأنهم يغلقون سفاراتهم في بعض الدول التي فيها لوبي مدافع عن مصالحهم مثل التشيك ولاتفيا ويفتحون سفارات جديدة في إفريقيا مثل ما حدث في تشاد التي يعتبرونها هامة جداً استراتيجياً وفي مجال التعدين والمراعي.
– وأضاف أن علاقاتهم مع إثيوبيا تعاني من مشكلة الفلاشمورا ( اليهود الذين تحولوا إلى المسيحية ويريدون العودة لليهودية لكي يهاجروا إلى إسرائيل). وأوضح أن الحكومة الإثيوبية تشجع هؤلاء على الهجرة لإسرائيل لكي يكون لها تأثير داخلي على سياسات إسرائيل، مشيراً إلى أن هؤلاء لايعتبروا اليهود يهوداً لأن الديانة اليهودية لاتسمح بالخروج منها إلى المسيحية ثم العودة مرة أخرى.
– وحول سد النهضة، ذكر أنهم لاعلاقة لهم بالمشروع وأن تعليماتهم إلى سفيرهم في أديس أبابا هي بالاعتذار عن المشاركة في أي زيارة ميدانية لموقع السد حتى لو كانت بناءً على دعوة الحكومة الإثيوبية. وأضاف أنه يتابع مايتردد في وسائل الإعلام المصرية حول الدور الإسرائيلي في تأجيج الخلاف حول سد النهضة، إلا أن علاقتهم بهذا الموضوع هي صفر، موضحاً أن علاقتهم مع إثيوبيا تجارية في مجال إنتاج الزهور والمنتجات الزراعية. كما ذكر أنهم ليسوا متأكدين هل آبي أحمد هو من يحكم إثيوبيا أم أن وراءه قوى أخرى توجه الدفة؟.
– وفيما يخص دير السلطان ذكر أن هذه المشكلة تخص الكنيسة القبطية وأنه على المصريين والأحباش حلها فيما بينهم دون تدخل.