بتاريخ 28 فبراير 2022، نظمت مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة فعالية افتراضية، للاحتفال بمئوية وزارة الخارجية المصرية، تحت عنوان “الخارجية المصرية فى مئة عام”. وقد افتتحها معالى وزير الخارجية السيد/ سامح شكرى، والسيد/ ممدوح عباس رئيس مجلس أمناء المؤسسة، فيما أدارتها السفيرة/ ليلى بهاء الدين المديرة التنفيذية للمؤسسة. وقد شارك فى الفعالية عددٌ من أعضاء المجلس، من بينهم السفير د./ منير زهران رئيس المجلس، والسفير/ حسين حسونة عضو لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولى، والسفير/ هشام الزميتى أمين المجلس.
ولقد استعرض المشاركون لمحات مضيئة من تاريخ وزارة الخارجية المصرية ورجالاتها على مدى مشوارها الدبلوماسي الطويل والعريق، الساعى إلى تأمين مصالحها على كافة الأصعدة وفى كافة الأروقة، وذلك منذ مطلع القرن التاسع عشر فى عهد محمد على، مروراً بفترة الحماية البريطانية على مصر منذ 1914، وحتى صدور تصريح 28 فبراير عام 1922، الذى منح مصر الاستقلال، وتم على إثره عودة وزارة الخارجية المصرية لممارسة عملها فى 15 مارس 1922، ليكون ذلك التاريخ يوماً مجيداً للدبلوماسية المصرية. كما تناول المشاركون التحديات التى تواجهها وزارة الخارجية فى الفترة الراهنة، مؤكدين على ما تتمتع به من خبرة طويلة وأدوات دبلوماسية متميزة تمكِّنها من التعامل معها بحكمة و روية.