مشاركة السفير د./ عزت سعد، نيابة عن المجلس فى إطلاق النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
يونيو 21, 2022محاضرة السفير د./ منير زهران حول “المتغيرات الدولية المعاصرة وتأثيرها على النظام الدولى” أمام “الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والإحصاء والتشريع”
يونيو 22, 2022
فى الفترة بين 18 و23 يونيو 2022، شارك السفير/ أحمد حجاج عضو المجلس ورئيس الباجواش المصري للعلوم والعلاقات الدولية فى اجتماع منتدى الحركة الدولية لحظر الأسلحة النووية “ICAN” (18-19 يونيو) وفي الاجتماع الأول لممثلي الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية (20-23 يونيو). وقد أشار فى تقريره ذى الصلة إلى أن اجتماع الحركة الدوري قد تأجل فى عام 2021 إلى عام 2022 نظراً لانتشار وباء الكورونا، وأنها شاركت الحركة في الاجتماع الأول لأطراف معاهدة حظر السلاح النووي، واختيرت إلى جانب الصليب الأحمر الدولي كعضو مراقب دائم في هذه المعاهدة، مضيفاً أنها تحصل الحركة على تبرعات سخية من مختلف الجهات حول العالم، وأن مركزها حالياً فى مدينة لوس انجلوس الأمريكية، وتتمتع بفروع في تركيا وسنغافورة وبلجيكا والصين وسويسرا وكينيا وواشنطن. فى سياقٍ متصل، حثَّ السفير/ حجاج على ضرورة إيلاء الحركة اهتماماً أكبر بالمناطق الجغرافية الموجودة بالفعل أو التي يؤجل تشكيلها، خالية من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الاسلحة النووية، والتى من بينها منطقة الشرق الأوسط التى تعثرت المبادرة المصرية بشأنها بسبب معارضة إحدى دول المنطقة التي نجحت بالفعل فى امتلاك قنابل ذرية بتأييد من إحدى الدول الكبرى.
من جهةٍ أخرى، وارتباطاً بالاجتماع الأول لأطراف معاهدة حظر الأسلحة النووية، أشار السفير/ حجاج إلى أن هذه المعاهدة جاءت بعد اعتماد الأمم المتحدة لها بعد مخاضٍ عسير، ودخلت حيز النفاذ في يناير 2021، بمعارضة الدول النووية التسع لها، وبعض أنصارهم من الدول الأخرى، وخاصة تلك المنضمة لحلف شمال الأطلنطي. وأن هذا الاجتماع قد عارضت الولايات المتحدة عقده لمدة طويلة، مشيراً إلى أنه قد شارك فيه، إلى جانب الأطراف الرسمية للمعاهدة، عددٌ كبير من منظمات المجتمع المدني، وخاصة حركة “ICAN” والصليب الأحمر الدولي، إلى جانب منظمات يابانية خاصة تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الذين أُضيروا جرَّاء القنابل الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناجازاكى. وقد شهد الاجتماع عرضاً لتقارير حول مساعدة ضحايا التجارب النووية والتدابير التي يتوجب استخدامها على النطاق الوطني، وتكامل المعاهدة مع النظام القائم لنزع السلاح النووي، وعدم الانتشار، وخاصة ما تقوم به الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جنيف. كما تم إقرار لائحة الإجراءات ولجنة فحص تفويض الوفود، حيث حضرت وفود من 34 دولة طرف في المعاهدة إلى جانب 34 دولة كأعضاء مراقبين، من ضمنهم الجزائر وأستراليا وفنلندا وألمانيا وغانا والعراق وليبيا والمغرب وموريتانيا وهولندا والنرويج وقطر واليمن.
فى سياقٍ متصل، أشار السفير إلى حجاج إلى اعتقاده بأن المعاهدة الحالية لن يمكنها التوسع في جذب دول متوسطة وكبيرة، على الأقل بسبب معارضة الدول الغربية. كما دعا إلى أهمية بحث كيفية تعزيز أنشطة الوفود المصرية في المحافل الدولية، بما فى ذلك زيادة التعبير عن دعمها لأفريقيا بصفة خاصة، وكذا النظر فى تعزيز دور المجلس المصرى للشئون الخارجية، وكذا الباجواش المصري للعلوم والعلاقات الدولية باعتباره عضو مؤسس لحركة الباجواش الدولية المناهِضة لامتلاك الأسلحة النووية في شتى الأنشطة الدولية، وذلك عبر التواصل مع حركة “ICAN” الدولية أو استضافة فعاليات مشتركة معها حول سبل تأسيس منطقة خالية من الأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط.