زيارة سفير سلوفينيا للمجلس
يناير 16, 2024 زيارة نائب وزير الخارجية الأسترالي للأمن الدولي والشئون القانونية و القنصلية للمجلس
يناير 21, 2024
يؤكد المجلس المصري للشئون الخارجية أن “مذكرة التفاهم” الموقعة بين إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال” في الأول من يناير 2024 – بشأن الحصول على منفذ بحري – باطلة ولاغية وغير مقبولة، حيث تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي، وسيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، وعلاقات حسن الجوار والتعايش السلمي والاستقرار في المنطقة. ويؤكد المجلس في هذا السياق حق جمهورية الصومال الفيدرالية في الدفاع الشرعي عن أراضيها وفقاً للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة والمواد ذات الصلة في ميثاق جامعة الدول العربية.
ويرفض المجلس بشكل قاطع هذه المذكرة وآية آثار قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية مترتبة عليها. ويعرب المجلس عن تأييده الكامل وتضامنه مع موقف جمهورية الصومال الفيدرالية في أي جهود قد تتخذها لإدانة هذا الإجراء باعتباره عدواناً سافراً على وحدة الصومال وسلامة أراضيه. إن هذه الخطوة الإثيوبية، المرفوضة والمدانة من قبل المجلس، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك صحة وجهة نظر مصر بأن إثيوبيا باتت بالفعل عامل فوضى وعدم استقرار في محيطها الإقليمي بالنظر إلى سياساتها الأحادية المنتهكة لأحكام وقواعد القانون الدولي، بما فيها المبادئ التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.
في السياق عاليه يثمن المجلس جهود مصر الحثيثة لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية ولتعزيز السلم والأمن في المنطقة، ارتباطاً بالتحركات الإثيوبية الخبيثة. كذلك يدعم المجلس القرار رقم 8988 الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوي الوزاري في دورته غير العادية (عبر تقنية الفيديو كونفراس) بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، والصادر في 17 يناير 2024. ويؤكد المجلس دعمه كافة التحركات المشار اليها في القرار لحشد الدعم اللازم للتأكيد على وحدة الصومال وسلامته الإقليمية، ورفض آية محاولات إثيوبية لخلق واقع جيوسياسي جديد في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية والبحر الأحمر، معتبراً ذلك خطراً مهدداً للأمن القومي العربي والملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.