محضر مقابلة مع مدير عام المعهد الدبلوماسي الماليزي
أبريل 22, 2024مؤتمر مشترك بين المجلس ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) بالقاهرة
أبريل 24, 2024بتاريخ 24 أبريل 2024، استقبل المجلس السفير النرويجي لدى السودان، المقيم حالياً في كينيا، السيد/ إندري ستيانسن، بمقر النادي الدبلوماسي بميدان التحرير، وذلك بناءاً على طلبه و بترتيب مسبق.
وكان أبرز ما تم تناوله في اللقاء ما يلي:
1- رحب رئيس ومدير المجلس بالسفير النرويجي، وبدوره قدم الأخير الشكر على استقباله، موضحاً أن الهدف من طلب المقابلة هو التعرف على أبعاد المبادرة المجتمعية التي أعدها المجلس حول تسوية الأزمة السودانية، مضيفاً أنه على علم بها من زميله النرويجي المبعوث الخاص للسودان، وكذلك للتشاور بشأن تطورات الوضع في السودان.
وفي هذا السياق، ذكر الآتي:
- وصف الأوضاع هناك بأنها سيئة للغاية، وأن وحدة السودان وسلامتها الإقليمية باتت مهددة.
- إن قوات الدعم السريع تسيطر بشكل كامل على إقليم دارفور، بفضل تلقيها طائرات مسيرة ومعدات أخرى، و ذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء ذلك، ولابد وأنها عازمة على التخلي عن دعمها لحميدتي. وأضاف بأنهم علموا أن الأمريكان يمارسون ضغوطاً على أبوظبي للكف عن هذا الدعم دون جدوى.
- أبدى السفير تحفظاً على مسألة إحياء مسار جدة واصفاً إياه بأنه مسار “لا جدوى منه”، حيث لم تسفر الاجتماعات العديدة التي عقدت في إطاره عن أي نتائج.
- أشار إلى أنه بدلاً من دعم طرف ضد الآخر، ينبغي أن توجه الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب.
2- أكد أهمية الدور المصري من أجل عودة الاستقرار للسودان، في ضوء المعاناة المصرية من تدهور الأوضاع هناك، فضلاً عن استقبالها لقرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوداني. وأضاف أن واشنطن ترغب في المزيد من انخراط مصر في إيجاد تسوية للوضع في السودان، بما في ذلك مسار جدة.
3- عبر عن نظرة تشاؤمية للوضع في السودان موضحاً، أن وضع المجتمع السوداني متأزم ويوجد العديد من الانتهاكات، وسيتطلب الأمر العديد من الأجيال السودانية من أجل تجاوز تبعات هذا الصراع السوداني الممتد.
4- ومن جانبه عرض رئيس المجلس الجهود التي يبذلها المجلس، من خلال السفير د. صلاح حليمة وفريقه، من أجل تجاوز الأزمة السودانية لتقريب وجهات النظر بين العديد من الأطراف السودانية والتأكيد على أهمية دور المجتمع المدني من أجل السودان ومحاولة رسم خارطة طريق للسودان بالتعاون مع المجتمع المدني والمجلس المصري، وبحث إمكانية التعاون مع الجانب النرويجي لدعم المبادرة.
5- أشار السفير النرويجي إلى لقائه مع السفير حمدي لوزة من أجل بحث أوضاع السودان، وعبر عن الترحيب بالتعاون مع الجانب المصري في هذا الشأن.
6- وتعليقاً على تساؤل من المجلس حول الدور الإثيوبي في السودان، أوضح السفير أن لإثيوبيا دور لكنه لا يرقى لدور الإمارات العربية المتحدة، كما أن لإيران دور في هذا الصدد.
7- ارتباطاً بما تقدم، شدد السفير النرويجي لدى السودان على أهمية البحث عن حل إفريقي للأزمة في السودان، و أن يكون هناك دوراً فاعلاً للاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيجاد.
8- تعليقاً على مخرجات مؤتمر باريس، أشار السفير إلى أن المؤتمر لم يكن موفقاً عندما تجنب دعوة الفريق عبد الفتاح البرهان، وأشاد بجهود ودور الوفد المصري في المؤتمر.
9- ألمح السفير إلى أن الدكتور عبدالله حمدوك ما يزال بإمكانه لعب دور في استعادة الاستقرار في السودان، وأنه سيتم قبوله إذا ما طرح اسمه لرئاسة الوزراء، باعتباره ممثلاً للتيار المدني في السودان. وأضاف أنه على تواصل مع بعض رموز النخبة السياسية السودانية المقيمة في القاهرة مثل السيدة/ مريم صادق المهدي.