زيارة وفد من معهد الدراسات الأفريقية التابع للمعاهد الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة (CICIR)
يوليو 31, 2016حول مشاركة السيد الرئيس في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأنشطته ولقاءاته، على هامش أعمال الدورة
سبتمبر 15, 2016شارك السفير/ د. منير زهران، رئيس المجلس، في الدورة (39) للمائدة المستديرة السنوية للمعهد الدولي للقانون الإنساني في مدينة “سان ريمو” بمقاطعة “Imperia” الإيطالية، في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2016، وشارك من مصر السفيرة/ سعاد شلبي (المجلس القومي للمرأة)، وعدد من السفراء المعتمدين في جنيف، والدبلوماسيين، والعسكريين من مختلف الدول. كما شارك المستشار القانوني للأمم المتحدة، ونائبه، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقاض من المحكمة الجنائية الدولية من نيجيريا واسمه “Chile Ebore – Osuji”.
وقد أُقيمت الندوة تحت شعار “الأسلحة وسيادة القانون الدولي “Weapons and the International Rule of Law”، وافتتح المائدة المستديرة رئيس المعهد السيد/ “Fausto Pocar”، أستاذ القانون الدولي بجامعة ميلانو، والقاضي السابق في محكمة جرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة (ICTY)، وعمدة “سان ريمو”. وألقى كلمة السكرتير العام “ميجيل سربا سواريس”، المستشار القانوني للأمم المتحدة، والتي تمركزت على المعاهدات الدولية ذات الصلة بموضوع المائدة المستديرة، وبصفة خاصة أسلحة الدمار الشامل، واتفاقية حظر الأسلحة التقليدية فادحة الضرر وعشوائية الأثر (CCW).
كما ألقت السيدة/”كريستين برلي”، نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، محاضرة عن دور اللجنة الدولية في تطبيقات القانون الدولي الإنساني إشارة إلى قرارات ذات الصلة.
دارت محاور المائدة المستديرة حول الموضوعات الآتية:
-
مراجعة وضع الأسلحة الجديدة من الناحية القانونية وآثارها القاتلة والتدميرية في المناطق الآهلة للسكان.
-
التحديات الحالية والمستقبلية خاصة بالنسبة لتطبيق عبارة الأضرار غيرالضرورية التي جاءت في اتفاقية (CCW) “Unnecessary suffering” بالنسبة للسكان والممتلكات.
-
موقف تطبيقات القانون الدولي الإنساني من وجهة نظر العسكريين، مع الإشارة بصفة خاصة للوضع في “بيرو” بين الجيش البيرواني، وجماعة الفارك التي طورت عملياتها بتغيير ملابس مقاتليها إلى الملابس المدنية واختلاطها بالسكان.
-
مراجعة تطوير المنازعات المعاصرة وماتم استخدامه فيها من أسلحة من جانب المنظمات غير الحكومية وخاصة في يوغسلافيا السابقة وسوريا.
-
وضع استخدام المفرقعات في المناطق المأهولة بالسكان في ظل النزاعات المسلحة – إشارة إلى ممارسات داعش في سوريا والعراق.
-
التحديات التي تفرضها حالات استخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل الحارقة والمحرمة دوليًا، مع الإشارة إلى تحريم استخدام الشرطة للبنادق سريعة الطلقات. وفي هذا الصدد، علق السفير/ منير على ذلك بأنه كيف يتأتى ذلك والإرهابيون يستخدمون تلك الأسلحة.
-
استخدام الغواصات في النزاعات والحرب الإلكترونية.
-
الموقف من المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في ديسمبر 2015، والإعداد للمؤتمر القادم عام 2019.
-
التركيز على تطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية ودور منظمة (OPCW)حيث دعت ممثلة المنظمة الدول التي لم تنضم بعد إليها الانضمام للمعاهدة، وخاصة كوريا الديمقراطية، ومصر، وإسرائيل، والسودان، بعد أن انضمت للمعاهدة 192 دولة.
