مشاركة السفير د. منير زهران فى ندوة حول تسلم أستونيا رئاسة الاتحاد الاوروبي
ديسمبر 13, 2017زيارة وفد إدارة التوظيف ببعثات حفظ السلام، والبعثات السياسية الخاصة بإدارة الدعم الميداني لدى سكرتارية الأمم المتحدة
ديسمبر 19, 2017خلال الفترة (12 – 14) ديسمبر 2017، شارك السفير/ محمود كارم، عضومجلسالإدارة ، في المؤتمر السنوي للكونسورتيوم الأوروبي لمنع الانتشار في بروكسل، وهو المؤتمر الذي جمع أكبر تجمع للخبراء الدوليين في مجال منع الانتشار، وذلك بمشاركة ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة لنزع السلاح، وأيضًا السفير/ جاسيك بيكيكا، المبعوث الخاص لنزع السلاح ومنع الانتشار للاتحاد الأوروبي، ونائب سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ولفيف من الشخصيات الدولية.
-
تحدثت السيدة/ موجيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والأمنية، موضحة اهتمام الاتحاد الأوروبي بمنع الانتشار النووي الذي يمثل نقطة ارتكاز في سياسات الاتحاد لبناء السلم والأمن، وأضافت أنه منذ فترة قصيرة أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بأحكامالاتفاقية النووية معها (JCPOA)، وهو مايعتبر نجاحاً للاتحاد الأوروبي في إرساء مواد تحقق فعالة في صلب الاتفاقية، وأضافت أنها ذهبت لواشنطن الأسبوع الماضي وأوضحت للكونجرس أن الاتفاقية مع إيران ملك للعالم وليس للولايات المتحدة وطالبت باحترامها لأنه لايوجد حل عسكري لهذه المسألة ولاحتى بالنسبةلكوريا الشمالية.
ختامًا أوضحت أهمية التفاوض حول اتفاقية للمواد الانشطارية FMCT وكذلك دعم معاهدة الألغام الأرضية المضادة للأفراد باعتبارها أهداف ملحة للاتحاد الأوروبي.
-
ذكرت ممثلة الأمم المتحدة لنزع السلاح، أن السكرتير العام في بيانه أمام الجمعية العامة الأخيرة حدد سبعة تحديات أمام العالم منها، انتشار الأسلحة وضرورة نزع السلاح النووي. وأضافت أن علينا حاليًا بذل الجهد لتأكيد الالتزام تجاه نزع السلاح النووي من الدول النووية وأجراء تخفيضات إضافية خصوصاً للطاقة الذرية وعلينا العمل على التوافق على نقاط الالتقاء والبناء عليها وليس العكس .
وأضافت أن هناك تحديات جديدة أمام العالم ومنها، الأجهزة المتفجرة الجديدة Improvised) (Explosive Devices، الألغام المضادة للأفراد وأثرها على المدنيين وتحميل سوريا مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي، والمساءلة الجنائية والشفافية في أنشطة الفضاء الخارجي وإبراز أن هيئة نزع السلاح تلعب دورًا جديدًا بارزًا.
-
تحدثت السيدة/ Gottemoeller، مساعد السكرتير العام للناتو (أمريكية)، فأوضحت التحديات أمام الحلف في:
-
محاولات إضعاف معاهدة منع الانتشار من خلال أطر بديلة.
-
مشكلة كوريا الشمالية والصواريخ الباليستية.
-
سياسات روسيا العدوانية وإساءة استخدام الفيتو بمجلس الأمن.
-
استخدام روسيا للسلاح الكيماوي.
وحددت الطرق التالية للعمل مع حلف الأطلنطي:
-
دعم العقوبات الدولية ونظام الحد من الصادرات (Export Control) للدول المارقة ووقف تمويل النظم المارقة.
-
دعم آلية منع الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن لمنع استخدام أسلحة الدمار الشامل.
-
زيادة التعاون المعلوماتي بين الناتو وباقي الدول لتبادل المعلومات.
-
بناء نظام دولي فعّال مع الناتو لدعم التعاون في مجال التعاون العسكري، وكذلك المدني لمنع أسلحة الدمار الشامل وأسلحة الراديولوجية (CBRM’s)، وحثّ روسيا على تجديد العمل باتفاقية ستارت في 8 فبراير 2018.
-
توجه السفير/ محمود كارم، بالسؤال لمبعوث الأمم المتحدة، حول الشرق الأوسط وماننتظره من الأمم المتحدة في ظل غياب دور الدول المودع لديها المعاهدة النووية وعدم تعيين ميسر. وفي هذا السياق، ذكرت السيدة/ Nakamitsu، أن موضوع الشرق الأوسط في إطار عملية مراجعة معاهدة عدم الأنتشار النووى (NPT) يحظى بأولوية، ولذا فهم يتوقعون أن يعرفوا من دول المنطقة مايريدون تحقيقه وبأي طريقة. كما أضافت أن مقولة دور حاسم للأمم المتحدة وإدارتها غير عادل وغير ممكن، فالأمم المتحدة لاتعمل بمفردها وإنما بشركاء، موضحة أن نائبها يتوجه حاليًا لإجراء محادثات بالقاهرة، وطالبت بإجراء حوار موضوعي نستمع من خلاله لكل الأطراف ونحدد سبل التقدم.
