بتاريخ 21 مارس 2024، استقبل كل من رئيس ومدير المجلس، السفير محمد العرابي، السفير د.عزت سعد، المدير الجديد لمكتب مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية في القاهرة، ستيفن كروجر.

أبرز ما تناوله اللقاء ما يلي:

1- أَطلَعَ مدير المؤسسة المجلس على آخر التطورات المتعلقة بإعادة فتح مكتب المؤسسة في القاهرة، مشيراً إلى الإجراءات التي تتم مع وزارة الخارجية المصرية والتسهيلات التي تقدمها لهم من خلال السفير حسين السحرتي.

2- أوضح أن المكتب بصدد إعداد برنامج تعاون مع كل من المركز المصري للدراسات الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بموضوعات العمالة و فرص العمل، وبالإضافة إلى التعاون مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وفيما يخص المجلس سيتعاون معه في تنظيم حلقات نقاش، وورش عمل في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما موضوعات مثل العلاقات الدولية والاستراتيجية، الأمن في البحر الأحمر، والأوضاع في إفريقيا بشكل عام، وكذا الانتخابات في أوروبا وصعود اليمين بها.

3- في السياق عاليه، أشار مدير المجلس إلى وجود العديد من الخبراء الأعضاء في المجلس من سفراء وأكاديميين وإعلاميين ومسئولين سابقين بالدولة وبرلمانيين في هذه القضايا المتنوعة. كما يمكن مناقشة عدد من الموضوعات الأخرى مثل الهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة ، وقضايا الطاقة وأمن شرق البحر المتوسط. ويمكن أن يكون التعاون بين المجلس والمؤسسة على المستوى الثنائي أو مع طرف ثالث.

4- وافق الضيف على اقتراح السفير محمد العرابي بإمكانية تبادل الشباب الدبلوماسيين بين الجانبين المصري والألماني، وإثارة الأمر مع السفير وليد حجاج مدير معهد الدراسات الدبلوماسية ونظيره الألماني في هذا الصدد، مضيفاً إمكانية تقديم مدير المؤسسة لمحاضرات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين و استطاعة المجلس تيسير هذا الأمر. وقد عبر المجلس عن استعداده لاستقبال رئيس المؤسسة نوربرت لامارت لإلقاء محاضرة في إطار تعزيز التعاون بين المجلس و المؤسسة. و على نحو متصل، رحب الضيف بعرض المجلس استضافة وفد من شباب ألمان للتدريب فيه، حيث أنه بالفعل يستقبل دارسين كمتدربين من المصريين الدارسين في ألمانيا.

5- أضاف رئيس ومدير المجلس أنه يقع على عاتق المؤسسة نقل أو إيصال الصورة واضحة بشأن مواقف وسياسات الدولة المصرية، وكذلك مناقشة الموقف الألماني خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والإبادة في غزة، على خلفية موقف الدولة المصرية وبرلمانها في هذا الشأن. فأجاب مدير المؤسسة أنه يعمل على هذا الأمر من خلال إرسال التقارير إلى ألمانيا والتواصل مع الفئات السياسية المختلفة هناك، بغية توضيح الوضع والرؤية المصرية.

6- أما عن بدء عمل المكتب، أوضح المدير أنه يأمل أن يكون في يونيو أو يوليو القادم بعد استيفاء كافة الإجراءات اللازمة.