بتاريخ 19 فبراير 2024، استقبل المجلس سفير كوريا الجنوبية لدى القاهرة، السيد كيم يونج هيون، بناء على طلبه، برفقة دبلوماسي من السفارة الكورية، حيث استقبله رئيس ومدير المجلس السفير محمد العرابي، والسفير د.عزت سعد.

وقد جرى اللقاء كالتالي:

1- قدم مدير المجلس عرضاً تفصيلياً حول المجلس وهيكله التنظيمي وأنشطته وأعضائه. كما عرض خلفية حول التعاون الممتد بين المجلس و السفارة الكورية بالقاهرة، والذي توقف منذ بضع سنوات، مشيراً في ذلك إلى ندوة مشتركة عقدت بالتعاون مع السفارة حول “الأوضاع في منطقة شمال شرق آسيا، و الموقف الراهن في شبه الجزيرة الكورية” في 23 فبراير 2017. كما شارك السفير عزت سعد في المؤتمر الدولي الثالث في سيول حول ” قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” في 14-15 فراير 2017.

وقد تسلم السفير الكوري مشروع مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون بين الجانبين، حيث كان السفير سعد قد سلمها للمجلس الكوري للشئون العالمية على هامش المؤتمر.

2- تناول اللقاء سبل تعزيز وتعميق التعاون الثقافي و التفاعل بين شعبي البلدين. و في هذا السياق، أبدى السفير الكوري الرغبة في تعدد وتنوع العلاقات بين البلدين في كافة المجالات منها الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية. كما تطرق اللقاء إلى بحث فرص التعاون بين المجلس ومراكز الفكر المناظرة له في سيول و منها مجلس العلاقات الدولية الكوري.

3- وعلى مستوى التعاون الاقتصادي، أعرب السفير الكوري عن الرغبة في المضي قدماً في اتفاقية التجارة بين البلدين بتوقيعها ودخولها حيز النفاذ. مضيفاً أن كوريا يمكن أن توفر المواد والسلع في السوق المصرية بسعر أقل، على خلفية الرغبة في تعميق التعاون الاقتصادي بينهما.

وأوضح السفير الكوري  أنه يبذل مساعيه الحثيثة في هذا الصدد، من خلال لقائه بالعديد من المسئولين في مصر للانتهاء من المفاوضات حول الاتفاقية.

4- وفي خلال هذا اللقاء، أشار السفير الكوري إلى أن العام القادم تحل الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية، وفي هذا الصدد من المزمع إقامة احتفالية بهذه المناسبة، مضيفاً أهمية استثمار هذه المناسبة لتوطيد التعاون على كافة الأصعدة بين البلدين. مشيراً إلى عمق العلاقات الكورية مع دول الخليج، ورغبة كورية لتكون كذلك مع الدولة المصرية. و أضاف أنه يمكن الإحتفاء بهذه المناسبة من خلال إقامة منتدى حواري أو نقاش مائدة مستديرة بين المجلس ونظيره الكوري حول أمن الشرق الأوسط و العلاقات الثنائية.