شكراً على وداعك المشهود للعالِم المصرى الطبيب عادل محمود، الذى قضى حياته فى تطوير لقاحات قادت إلى إنقاذ ملايين البشر من أمراض وأوبئة لم يكن لها علاج من قبل.
شكراً لك أنك لفتَّ نظرنا إلى هذا العالِم المصرى العظيم، الذى كان يعمل فى صمت، ثم رحل فى صمت، حتى إن الكثيرين من أبناء وطنه الأصلى لم يعرفوه من قبل، وأعترف بأننى واحد منهم.
شكراً لك على تغريدتك التى جعلتنا نزداد ثقة فى أن المصريين قادرون عندما تتاح لهم الفرصة للاختراع والإبداع.
شكراً أيضاً على اهتماماتك الإنسانية فى مكافحة الأمراض وتحقيق التنمية لخير العالم، من خلال مؤسسة بيل وميلندا جيتس، التى رصدت لها جانباً كبيراً من ثروتك من أجل الصحةوالتعليم، خاصة فى بلدان العالم الثالث.
شكراً لك أنك بذلك تضرب المثل لأثريائنا لعلهم يستلهمون بعضاً من نهجك، حتى يكون مما سيحققونه من ثروات حق معلوم فى تنمية المجتمع والنهوض به.
شكراً لك على أنك تعطى رسالة على أنه مازال فى هذا العالم مَن يهتمون بالآخرين.
ونودّع معك عالِمنا المصرى الكبير الراحل عادل محمود.
نشرت بجريدة المصري اليوم بتاريخ 25/6/2018 برابط دائم،
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1302358