اجتماع اللجنة الدائمة للشئون العربية لمناقشة تطورات الاوضاع في السودان )

بدعوة من السفير ايهاب وهبه منسق اللجنة العربية الدائمة بالمجلس، عقدت اللجنة اجتماعاً تشاورياً صباح 13 يونيو 2019 شارك فيه السادة السفراء د. منير زهران ود. عزت سعد وسيد أبو زيد وصلاح حليمة والاستاذ خالد الكيلاني، وذلك بهدف متابعة التطورات في السودان اتصالاً باجتماع سابق عقدته اللجنة بتاريخ 2 مايو الماضي.

• استهل السفير ايهاب وهبه اللقاء بعرض تطورات الأوضاع في السودان، موضحاً أن موقف الشعب السوداني جدير بالاحترام، إذ رغم ما تعرض له الثوار من مضايقات من قبل المجلس العسكري السوداني إلا أنهم ظلوا متمسكين بموقفهم.

• تحدث عن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي “أبيي أحمد” للسودان، بعد ثلاثة أيام من العصيان المدني، وجهوده نحو عملية المصالحة، وما طرحه من مبادرة تتضمن الافراج عن المعتقلين السودانيين مقابل تعليق أو فض الاعتصام من قبل المتظاهرين. إذ أن أثيوبيا تخشي من تدهور الأوضاع في السودان، وما يمكن أن يخلفه ذلك من نزوح ألالاف أو ملايين المواطنيين السودانيين باتجاه اثيوبيا. لكن جبهة الحرية والتغيير أوضحت أن تعليق الاعتصام لم يكن نتيجة للوساطة الاثيوبية ولكن كاستراحة محارب.

• أشار إلى أن الاتحاد الافريقي (مجلس السلم والأمن) قام بتعليق عضوية السودان، ولم تدع السودان للمشاركة في اجتماع عُقد لوزراء الطاقة الأفارقة منذ عدة أيام.

• وفقاً للمعلومات المتاحة استطاع المجلس العسكري السوداني أن ينشئ له ظهيراً سياسياً، هو ما يسمي بالحراك القومي السوداني، يضم” حزب المؤتمر الوطني والأحزاب والحركات التي كانت مؤتلفة معه والحركة الاسلامية” طمعاً من بعض قادته في السلطة مما يهدد فكرة المفاوضات.

• أوضح أن ثورة السودان إذا ما نجحت سيكون لها وضع إيجابي على تطورات الأوضاع في اليمن، لأن الثوار/ أو النظام الجديد سيطالب بعودة القوات السودانية البالغ عدها 8-14 ألف جندي إلي السودان، وإذا انسحبت هذه القوات فإن هذا سيخفف من وطأة الوضع الماّسوي في اليمن.

وقد تناول المشاركون ردود الفعل العربية والإقليمية على الاحداث في السودان وتوجهات القوى السياسية الموجودة على الساحة السودانية وموقف المجلس العسكري من بعض القضايا وعلاقته بقوى الشارع السوداني كما تم التطرق لمقاربة كل من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة لما يجرى في السودان واحتمالات المستقبل.