خلال استقبال مدير المجلس لوزير مفوض السفارة الأمريكية للشئون السياسية: الجانب الأمريكى يؤكد دعم الأمن المائى لمصر حث واشنطن على مساندة عملية التنمية الشاملة الجارية فى مصر

أشار  Patrick Hanishوزير مفوض السفارة الأمريكية للشئون السياسية بالقاهرة إلى دعم الجانب الأمريكى للأمن المائى لمصر، وذلك خلال استقبال السفير د.عزت سعد مدير المجلس المصرى للشئون الخارجية له، بناء على طلبه، وبصحبته نائبNathaniel Turner ، فى 18 نوفمبر 2021، فى حين أكد مدير المجلس وجوب دعم ومساندة المجتمع الدولى عموماً والدول الصديقة- وبخاصة الولايات المتحدة- لعملية التنمية الشاملة الجارية فى مصر منذ عام 2014 وحتى الآن؛ لأنها تحد فى حد ذاته، أخذاً فى الاعتبار الحقائق الاقتصادية والاجتماعية السائدة.

وأشادPatrick Hanish بنتائج الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى، الذى عقد فى واشنطن يومى 8 و9 نوفمبر 2021 برئاسة وزيرى خارجية البلدين، واصفاً إياها بالمثمرة.؛ مشيراً إلى أنها تناولت كافة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما كشفت الاهتمام الشديد من جانب البلدين بتعميق وتوسيع التعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية بينهما. وأضاف أنهم يقدرون دور مصر النشط فى دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة، ويدعمون ويقدرون هذا الدور المصرى، لا سيما فيما يتعلق بالجهود الرامية إلى إيجاد حلول للصراعات الإقليمية، وتعزيز السلام وإنهاء العنف فى غزة.

وأشارPatrick Hanish إلى الأهمية الجيوسياسية للمنطقة ومصالح الولايات المتحدة فيها؛ وهو ما يلقى عليها مسئولية الحفاظ على استقرارها وأمنها. وأضاف أن ما يعملون عليه هو ضرورة مشاركة دول المنطقة ذاتها فى تحمل جانب من هذه المسئولية، وانهم، لذلك يثمنون الدور النشط لمصر حالياً فى محاولة إيجاد حلول لمشكلات المنطقة.

 ومن جانبه، أكد مدير المجلس المصرى أن هناك حاجة ملحة لدور أمريكي نشط وفاعل فى مشكلات المنطقة بصفة عامة، وفى قضية الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين بصفة خاصة، والذى يعد تحدياً كبيراً لمصر ولكافة دول المنطقة.

وأشار إلى أنه كما قادت مصر المنطقة إلى سلام مع إسرائيل، فإنها ستظل دائماً عامل الاستقرار والأمن فيها.

ونوه مدير المجلس المصرى عن انخراط مصر في ملفات المنطقة، مؤكداً فى ذلك أهمية الدعم الأمريكي للدور المصري فى ليبيا وفى السودان، والمسعى الخاص بتوصيل الغاز المصرى للبنان عبر الأراضي السورية. وأشار، فى هذا السياق، إلى أن تجربة البلدان الفاشلة فى المنطقة تؤكد سلامة توجه القيادة السياسية فى مصر؛ بإيلاء الأولوية لبناء مؤسسات الدولة الوطنية كأساس للاستقرار الإقليمى، المرهون باستقرار وأمن الدول فرادى.