ندوة السفير/ سيد قاسم المصري حول كتابه “الأقليات المسلمة”
يناير 10, 2023وجها لوجه- القمة الصينية العربية..شراكة استراتيجية شاملة
يناير 12, 2023
بتاريخ 11 يناير 2022، استقبل السفير/ عزت سعد مدير المجلس، والسفير/ محمد حجازى عضو مجلس إدارة المجلس – السيد/ Asheesh Gupta نائب سفير الهند لدى القاهرة، ومعه سكرتير أول السفارة، وذلك للتشاور بشأن مقترح تقدَّمت به مؤسسة الهند “India foundation” تنظيم النسخة الأولى من مؤتمر “الهند – غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA)”، بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، تحت شعار “إعادة ربط الجذور من أجل الرخاء المشترك – Reconnecting Roots for Shared Prosperity”. وقد تناول اللقاء ما يلى بصفة خاصة:
-
أكَّد الضيف الهندى الأهمية التى يولونها للعلاقات مع مصر، مشيرًا فى ذلك إلى ما حققته هذه العلاقات من إنجازات على صعيد المبادلات التجارية (7.26 مليار دولار)، وحجم الاستثمارات (3.2 مليار دولار)، فضلاً عن قرب افتتاح جامعة لتكنولوجيا المعلومات فى مدينة العاشر من رمضان. وأضاف أنهم يتطلعون لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند فى 26 يناير الجارى، مُعرِبًا عن ثقتهم فى أنها ستكون زيارة تاريخية ذات مردود كبير على مجمل العلاقات بين البلدين.
-
أشار الضيف إلى أن “مؤسسة الهند” تابعة للحزب الهندى الحاكم “بهاراتيا جاناتا”، وأنها تقوم بالتنسيق مع وزارة الشئون الخارجية والحكومة الهندية، لإطلاق النسخة الأولى من المؤتمر المُشار إليه، كما قدَّم قائمة بأسماء مجلس إدارة المؤسسة (مرفقة). وأضاف أنه فى ضوء التعاون المتواصل بين المجلس المصرى للشئون الخارجية ونظيره الهندى، والذى يُعَد جزءًا من الهيكل التنظيمى لوزارة الخارجية الهندية، فقد استقر رأى الوزارة على أن يكون المجلس المصرى هو شريك المؤسسة الهندية فى تنظيم واستضافة النسخة الأولى من هذا المؤتمر.
-
ذكر أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة لمشاورات ومناقشات بين باحثين وخبراء من مراكز الفكر المختلفة من كلٍ من مصر والجزائر وجيبوتي وليبيا ولبنان والمغرب وسوريا والسودان وجنوب السودان والصومال والأردن وتونس، إلى جانب وفد مؤسسة الهند الذى يضم باحثين من الهند وجيرانها؛ لمناقشة القضايا ذات الاهتمام بالنسبة للبلدان المعنية، والمتمثلة فى: الروابط الحضارية؛ تعميق التعاون من أجل الأمن الإقليمي؛ التجارة والاستثمار من أجل التنمية المستدامة؛ التعاون التكنولوجي والرقمي من أجل تعزيز التنمية الاجتماعية / الاقتصادية؛ تعزيز العلاقات من خلال التواصل البحري Maritime Connectivity؛ ودعم التواصل بين الشعوب من خلال الصحة والتعليم والثقافة والسياحة.
-
ذكر الضيف أن تصورهم هو دعوة أربعة أو ثلاثة من ممثلى مراكز الفكر فى الدول المقترحة من جانبهم، من تخصصات مختلفة (اقتصادية – سياسية – أمنية)، بحيث يُعقَد المؤتمر فى شكل مجموعات عمل أو موائد مستديرة، كلٌ منها يبحث قضية بعينها.
-
أشار الضيف إلى أنهم يتركون أمر دعوة ممثلى مراكز الفكر فى الدول المُشار إليها، للمجلس المصرى. وقد اتفق الجانبان على دعوة مراكز الفكر من كل البلدان التى اقترحتها مؤسسة الهند؛ لترشيح ممثلين عنها، والتعرف على مدى رغبتها فى المشاركة فى هذا المؤتمر.
-
أثار الجانب المصرى مسألة الأعباء المالية المتعلقة بالمؤتمر، حيث أشار الضيف إلى أنهم سيُخطرون المجلس بالمخصصات المالية المرصودة من قِبَل “مؤسسة الهند” لهذا الغرض. ومن حيث المبدأ، اتفق الجانبان أن يتحمَّل المشاركون فى المؤتمر تكلفة تذاكر الطيران إلى القاهرة والعودة، على أن يتم النظر لاحقًا فى ترتيبات الضيافة والتنقلات، على ضوء عدد المشاركين فى المؤتمر، والموقف المالى.
-
فى ضوء الأعباء المالية الكبيرة المحتملة لوضع فكرة المؤتمر موضع التنفيذ، اقترحنا إمكانية استبعاد بعض الدول مثل سوريا أو ليبيا أو الصومال، خاصة فى ضوء الظروف الداخلية فى كلٍ من هذه الدول. كذلك تم التوافق على إمكانية دعوة ممثلين من أىٍ من هذه الدول، من رعاياها المقيمين بالقاهرة، والذين يعملون فى مجال البحوث والدراسات، وهو ما يوفر كثيرًا من الأعباء المالية للمؤتمر. وقد اتُفِق على اتخاذ هذا التوجه.
-
اقترح السفير/ محمد حجازى دعوة عدد من رجال الأعمال من مصر والهند لرعاية المؤتمر.
-
اتفق الجانبان على إجراء المؤتمر خلال الأسبوع الأول من مارس أو النصف الأول من مايو العام الجارى، وذلك رهنًا بالاتفاق على الأعباء المالية، وتوفير التمويل اللازم فى هذا الشأن.