مشاركة السفير/د. عزت سعد في ندوة “التعاون الصيني/الإفريقي…والتواصل فيما بين الشعوب”

على مدى يومي 9 و10 إبريل 2019، وبدعوة من الأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية، شارك السفير/د.عزت سعد مدير المجلس، في أعمال ندوة دولية عقدت في بكين تحت شعار “التعاون الصيني/الإفريقي…والتواصل فيما بين الشعوب”.

وقد جاءت المشاركة كالتالي:

• ترأس سيادته جلسة عن “الصين وإفريقيا…التعلم المتبادل بين الحضارات والتواصل فيما بين الشعوب”، حيث أكد النقاط التالية، قبل أن يعطي الكلمة للمتحدثين(ستة متحدثين من الصين وإفريقيا):

• أنه يجب النظر إلى مفهوم التعلم المتبادل بين الحضارات والتواصل فيما بين الشعوب، في إطار النمط الجديد للعلاقات الدولية الذي تدافع عنه الصين في إطار أهداف سياستها الخارجية النشطة اليوم، والتي تشمل- بجانب التعلم المتبادل بين الحضارات والتواصل بين الشعوب – خلق جماعة دولية تتقاسم مستقبل الإنسانية.

• أن التعلم المتبادل فيما بين الحضارات والتواصل بين الشعوب، منعكس بوضوح ، كما يأتي ضمن أولويات التعاون، في كافة أشكال التعاون بين الصين وكل الدول النامية بما في ذلك منتدى التعاون الصيني/الإفريقي (FOCAC)، ومنتدى التعاون الصيني العربي ومنتدى التعاون بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، بجانب الأشكال الأخرى للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين الصين والعديد من دول العالم.

• أن المفهوم عاليه، تم التأكيد عليه في الفقرة (15) من إعلان بكين الصادر في 4 سبتمبر 2018، في ختام قمة منتدى التعاون الصيني/الإفريقي في بكين.

• قبيل إطلاق أعمال الندوة عاليه، عقد رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية إجتماعاً في 9 إبريل الجاري، ضم باحثين وأكاديميين ومسؤولين سابقين كبار، بالإضافة إلى مصر، جنوب إفريقيا، والسنغال، ونيجيريا، وتنزانيا،حيث تم إطلاق معهد الصين /إفريقيا China Africa Institute واختيار ممثلين من هذه الدول كأعضاء في اللجنة الاستشارية الدولية للمعهد للفترة من إبريل 2019 حتى إبريل 2022. وقد قام الجانب الصيني خلال الإجتماع بتسليم خطابات اعتماد لأعضاء اللجنة، والتي تضم السيد/يواكين ألبرتوشيسانو رئيس موزمبيق الأسبق، في أجواء احتفالية بسيطة شارك فيها مدير العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني .

• وتجدر الإشارة، إلى أن إنشاء المعهد جاء بمبادرة من الرئيس الصيني Xi Jinping في كلمته االإفتتاحية لقمة الصين/ إفريقيا في 3 سبتمبر 2018، عندما أطلق ثماني مبادرات رئيسية بالتعاون مع الجانب الإفريقي من بينها إنشاء المعهد لتعزيز التعلم المتبادل فيما بين الحضارات الصينية والإفريقية والتواصل فيما بين شعوب الجانبين.

• ويتبُع المعهد الجديد، الذي يترأسه البروفيسور Cai Fang الأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية (CASS) وتشمل أنشطة المعهد إعداد البحوث الأكاديمية والعلمية – لاسيما مايتعلق منها بمبادرة الحزام والطريق- وتعميق التفاهم المتبادل بين الجانبين.

• كما سيعمل المعهد كمركز تدريب للكوادر المعنية بالتعاون الصيني/الإفريقي وسيمثل نافذة للترويج للصداقة والتعاون بين الجانبين. وسيعطي المعهد أولوية في بحوثه للمجالات التالية: مكافحة الفقر وحماية البيئة، والسلام والأمن والتعلم المتبادل فيما بين الحضارات ( التاريخ، الفلسفة، الدراسات الدينية….إلخ).

وسيصدر المعهد دورية حول الدراسات الصينية الإفريقية( سلًمنا الجانب الصيني نسخة أولى (كنموذج لهذه الدورية).

هذا وقد تم إطلاق المعهد في حفل كبير تحدث فيه – بجانب المسؤولين الصينيين- السيدة/ Sarah Anyang Aybor مفوض الاتحاد الإفريقي للموارد البشرية وكذلك يواكين ألبرتوشيسانو عضو اللجنة الاستشارية الدولية للمعهد.