ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز التنفيذ الوطني لعقوبات الأمم المتحدة
November 7, 2019الأمن القومي في عصر «ما بعد الحقيقة» السفير عزت سعد
November 10, 2019
-
بدعوة من منتدى عمان الأمني، شارك السفير/د. منير زهران – رئيس المجلس- في أعمال منتدى عمان الأمني والذي عقد في العاصمة الأردنية عمًان يومي 6 و7 نوفمبر 2019.
-
شارك فى المؤتمر الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى، وإياد علاوى رئيس وزراء العراق السابق، والشيخ عبد الله آل خليفة وكيل وزارة الخارجية من البحرين، ومن المسئولين فى الأردن الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، وعلى أصغر سلطانية من إيران، واعتذر رفائيل جروسى سفير الأرجنتين فى فيينا بعد أن تم انتخابه مديراً عاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودبورا روزنبلوم نائب رئيس هيئة التهديد النووى (NTI) من الولايات المتحدة ووكيلة وزارة الخارجية الهولندية وعدد من منظمات المجتمع المدنى العربية والأمريكية والأوروبية، ومنها المجلس المصرى للشئون الخارجية.
-
تحدث السفير زهران ثلاث مرات فى المنتدى؛ الأولى فى اليوم الأول – عن الموقف العربى من مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار لعام 2020، والذى يسبقه مؤتمر عن منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، دعا له السكرتير العام للأمم المتحدة، ويُعقَد فى نيويورك من 18 إلى 22 نوفمبر 2019، والعيد الخمسين لمعاهدة منع الانتشار النووى وما بعده (مرفق 1 مداخلة السفير منير زهران)، وأوضح فيها أن معاهدة حظر الأسلحة النووية لعام 2017 جاءت لسد الفراغ الذى تركته معاهدة منع الانتشار النووى لعدم تحقيق الأخيرة الهدف المنشود منها، أى تحقيق نزع السلاح النووى من العالم، مع توقع دخولها حيز النفاذ قبل نهاية عام 2020 بعد أن وصل عدد الدول التى وقعت عليها مع نهاية أكتوبر 2019 إلى 79 دولة، وبلغ عدد الدول التى صدَّقت عليها 33 دولة. كما أعرب سيادته عن الأمل فى نجاح المؤتمر المقرر عقده فى نيويورك عن الشرق الأوسط فى نوفمبر الجارى، بشرط مشاركة إسرائيل والولايات المتحدة فيه، حيث أن كلاً منهما أعلن حتى الآن عدم المشاركة فى المؤتمر -لأن فشله سوف يؤثر سلباً على فرص نجاح مؤتمر المراجعة لعام 2020. كما طالب بتعديل لائحة إجراءات مؤتمر المراجعة لتحقيق ديموقراطية اتخاذ القرار بالسماح بالتصويت بأغلبية الثلثين فى حالة عدم التوصل لتوافق الآراء، والسماح لمنظمات المجتمع المدنى بالمشاركة فى مراجعة المعاهدة فى جميع لجان المؤتمر الثلاث على غرار ما يجرى عليه العمل فى مجلس حقوق الإنسان.
-
تحدث خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية عن نشاط الهيئة وخاصة فى بناء المفاعلات النووية فى الأردن، وعن مؤتمر المراجعة لعام 2020، وهدَّد باحتمال انسحاب الدول العربية من معاهدة منع الانتشار إذا فشل مؤتمر الأمم المتحدة عن إنشاء منطقة الشرق الأوسط، وفى حالة عدم انضمام إسرائيل للمعاهدة.
-
دافع على أصغر سلطانية عن إيران وعن موقف بلاده فى مقاومة العقوبات الأمريكية التى فرضتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى الإيرانى، وسلامة موقف إيران من تخفيض التزاماتها فى إطار الاتفاق النووى الإيرانى، وهو ما تسمح به معاهدة لوزان وفقاً للمادة 26 من الاتفاق.
-
شنَّ ممثلو الدول الخليجية هجوماً غير مبرر على إيران واتهموها بدعم الإرهاب، ورد عليهم السفير الإيرانى سلطانية بأنه من الغريب أن ممثلى دول الخليج لم يذكروا شيئاً عن حقوق الفلسطينيين وانتهاكات إسرائيل لها، وأن إيران لم تنتهك التزاماتها وفقاً للاتفاق النووى ولم تؤيد الإرهاب.
-
اهتم الأستاذ فيريرو من جامعة كارولينا الشمالية بتشجيع الحوار فيما بين ممثلى الديانات الإبراهيمية الثلاث للدفع قدماً بنزع السلاح النووى مشيداً بدور بابا الفاتيكان وموقف المفتى المصرى، مع استعداده لتنظيم مثل هذا الحوار فى جامعته فى الولايات المتحدة.
-
اهتم أحد مراكز البحث اليابانية بتشجيع منظمات المجتمع المدنى لتحقيق نزع السلاح النووى والتوعية بمخاطر استخدام الأسلحة النووية على حياة وصحة مختلف الشعوب والبيئة، بعد أن ذاقت اليابان الأمرَّين نتيجة ويلات استخدام السلاح النووى عام 1945 ضد هيروشيما وناجازاكى، وأن منظمات المجتمع المدنى اليابانية تعاونت مع منظمة ICAN فى تنظيم معارض مشتركة حول ويلات استخدام السلاح النووى على الجنس البشرى.
-
أثار Marc Finand مستشار مركز جنيف للدراسات الاستراتيجية أهمية مواجهة مخاطر وسائل الإيصال فى تهديد أمن دول الشرق الأوسط، ورغم أن الاتفاق النووى الإيرانى لم ينص عليها، إلا أن قرار مجلس الأمن الذى اعتمد الاتفاق النووى الإيرانى فى نهاية عام 2015 قد أشار إلى ضرورة معالجة تهديد الصواريخالبالستية لأمن دول المنطقة، خاصة مع تطوير تهديد الصواريخ التى تمتلكها كلٌ من إيران وإسرائيل والسعودية. وقد ردَّ السفير الإيرانى سلطانية على هذه المطالبة بأنه لا توجد اتفاقية دولية تحظر الصواريخ البالستية، ولكن يوجد إطار دولى للرقابة على الصواريخ وتفادى مخاطرها، وهو MTCR، وقد علَّق السيد/ جودت بهجت، وهو مصرى يعمل فى وزارة الدفاع الأمريكية، بأن الصواريخ تعتبر من أسلحة الدمار الشامل التى يلزم تحريمها، واعتبر آخرون أن الطائرات المسيَّرة “Drones” ينطبق عليها وضع الصواريخ التى يلزم تحريمها.