بيان رثاءالمجلس في حفل تأبين د/ بطرس بطرس غالي بالنادي الدبلوماسي
مارس 9, 2016مشاركة السفير/ د. حسين عبد الخالق حسونة في المنتدى الدولي حول القضية الفلسطينية والقانون الدولي الذي نظمته الأمم المتحدة
مارس 11, 2016
بتاريخ 9 مارس2016، عُقد بمقر المجلس ورشة عمل تحت عنوان “المصالحة الوطنية الفلسطينية: التحديات وفرص النجاح”، بالتنسيق مع حركة فتح، وبحضور السفير/ محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقًا، وعدد من ممثلين السفارة الفلسطينية بالقاهرة، ووزارة الخارجية، وخبراء في القانون والعلوم السياسية والاقتصاد من الجانبين.
بدأت الندوة بمداخلتين من جانب السفير/ د. منير زهران، رئيس المجلس ، والسفير/ د. عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس، حيث أكدا أهمية القضية الفلسطينية للأمن القومي المصري وضرورة العمل على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الدافع الأساسي لعملية السلام.
وتناول السادة الخبراء عبر الموضوعات المختلفة التي طرحوها خلال ورشة العمل، النقاط الرئيسية التالية:
-
التأكيد على أن حركة حماس هي المسؤولة عن استمرار الانقسام، بحكم أنها لم تكن جزءًا من المشروع الوطني الفلسطيني، بل وحرصها على العمل في إطار سياسي مختلف حاكم لتحركاتها، فضلاً عن رغبتها في السيطرة على مقاليد الأمور.
-
التشديد على أهمية الحراك الشعبي الضاغط والداعم للمشروع السياسي الفلسطيني المُقدم من السلطة والمدعوم على المستويين الدولي والإقليمي والمقبول خارجيًا. والإشارة إلى أن هذا الدعم من شأنه أن يضغط على حركة حماس ويدفعها لمراجعة مواقفها المتشددة من موضوع المصالحة ككل.
-
أن الدور المصري الفعال الذي تم تحت غطاء الجامعة العربية قد تبلور منذ بداية الانقسام عام 2007، ووصولاً للورقة المصرية في الرابع من مايو 2011، والمتضمنة لحلول شاملة لكافة القضايا المثارة.
وفي ضوء ما أُثير من موضوعات ومناقشات ومداخلات خلال ورشة العمل فإن المجلس المصري للشؤون الخارجية يرى ما يلي:
-
أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية في دفع عملية السلام، خاصة وأن استمرار الانقسام من مصلحة إسرائيل، فضلاً عن أهمية الدور المصري في تحقيق المصالحة حتى لاتُترك الساحة لأطراف إقليمية أخرى تتعارض مصالحها مع المصالح المصرية.
-
ضرورة قيام مصر بإعادة حساباتها الخاصة بعلاقتها مع حماس، واتخاذ إجراءات أكثر حزمًا وقوة، خصوصًا بعد تورطها في العديد من القضايا التي تهدد الأمن القومي المصري.
-
أهمية استمرار التنسيق المصري مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح بشكل مستمر حتى تكون المواقف مشتركة، وتحظى بأكبر قدر من التفاهم الثنائي سواء في مسألة المصالحة أو أي موضوعات أخرى تهم الطرفين.
وفي ختام ورشة العمل تم التأكيد على أهمية القيام بعقد ورش عمل أخرى في القضاياالمرتبطة بالقضية الفلسطينية على المستويين الداخلي والخارجي.