تابع المجلس المصري للشئون الخارجية باهتمام بالغ الأحداث الإرهابية التي وقعت في الفترة الأخيرة في سيناء، والتي تصدت لها القوات المسلحة والشرطة المصرية ببسالة، وآخرها حادث الاغتيال الإرهابي الذي أودى بحياة الشهيد العميد/ عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، تلك الأحداث الإرهابية التي عرضت أمن مصر، وبصفة خاصة في سيناء، للخطر، وهو ما عكسته بيانات صدرت عن المتحدث العسكري المصري بإدانة تلك الهجمات الإرهابية.
وإذ يُدين المجلس المصري للشئون الخارجية تلك الأعمال الإرهابية، التي تستهدف مؤسسات الدولة وأبنائها البواسل من القوات المسلحة والشرطة، ويؤكد رفضه الكامل لجميع أشكال دعم التنظيمات والعمليات الإرهابية، بما في ذلك الدعم المالي وتوفير الملاذ للمحرضين والمشاركين فيها، يعرب المجلس عن صادق عزائه للقوات المسلحة والشرطة، ولأسر من سقط من شهداء في تلك الأحداث الإرهابية المؤسفة، مؤكدًا ثقته في أن هذه الأعمال الخسيسة لن تُثني أبناء الوطن عن بذل التضحيات من أجل أمن واستقرار وازدهار البلاد.
ويؤكد المجلس المصري للشئون الخارجية مجددًا وقوفه خلف الحكومة المصرية في حربها للقضاء على الإرهاب الذي يسعى لتقويض دعائم نظم الحكم الديمقراطية والدستورية، كما يؤكد تضامنه الكامل مع الحكومة والقوات المسلحة والشرطة للتصدي للإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
بتاريخ: 23أكتوبر 2016