عشاء عمل مع وفد وحدة الدراسات الإفريقية التابعة للمركز الصيني للدراسات الدولية المعاصرة (CICIR)
مايو 13, 2017ندوة حول “النهوض بالقوة الناعمة المصرية”
مايو 14, 2017
بتاريخ 14 مايو 2017، وقّع المجلس المصري للشؤون الخارجية، والاتحاد الصيني للصداقة، مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات، عقب ذلك نظّم المجلس عشاء عمل على شرف الوفد تم خلاله مناقشة العديد من الجوانب التي تتعلق بسبل مكافحة الإرهاب في المنطقة، والتعاون بين الجانبين المصري والصيني في كاقة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية،وفي هذا الصدد تم التأكيد على عدد من النقاط، كالتالي:
-
التطلع إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التبادل الثقافي والمعرفي، وأهمية إعداد مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الصيني والعديد من المراكز الثقافية المصرية، كمكتبة مصر العامة.
-
أهمية أن تلعب الصين دورًامهمًا في التعاون بين دول (الجنوب – الجنوب) في إطار مايسمى South – south Cooperation))، وكذلك التعاون بين دول الجنوب والشمال في إطار مايُعرف بـ(Oriented cooperation)، خاصة في إطار ماتسعى إليه الصين في مبادرة الحزام والطريق من تعميق التعاون مع كافة الشركاء، على الرغم من عدم وجود رغبة لدى بعض الدول نتيجة للخوف من الهيمنة الصينية، وهو ذات الأمر الذي واجه تعميق العلاقات الصينية– اليابانية منذ عشرات السنين، على الرغم من أن الدولة الصينية قد أدركت منذ ثورة 1978 أهمية التعاون بين الدول الآسيوية لتأسيس نهضة جديدة أساسها تكاتف جهود الشعب الصيني،والتعاون مع كافة الشركاء في ذلك، وهو ماترغب الصين في تأسيسه من خلال مبادرة الحزام والطريق لتأسيس عالم أفضل يقوم على التعاون لتحقيق التنمية لا الصراع.
-
التأكيد على الرؤية الصينية الساعية لإنشاء عالم خال من السلاح النووي، والتوعية بمخاطره، وبسباق التسلح النووي الذي لن يؤدي إلا لمزيد من الإضطرابات والتوترات، وتصعيد للأزمات.
-
أهمية البناء على مايجمع البلدين والقيادتين المصرية والصينية من علاقات سياسية قوية، والانطلاق منها لتعميق التعاون في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية، وتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة، وبخاصة تلك المُوّقعة في إطار مبادرة الحزام والطريق، وفي ظل المشروعات القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة المصرية، والإصلاحات التشريعية الجارية، والتي على رأسها إصدار قانون الاستثمار الجديد، وما يتضمنه من حل مشاكل المستثمرين، وإنهاء الإجراءات البيروقراطية.
-
أهمية العمل مع الشركاء الصينيين لتصحيح مايتم ترويجه عن مصر في وسائل الإعلام الغربية، خاصة وأن مصر تعمل على مكافحة ظاهرة عالمية تُعاني منها العديد من الدول، وتعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية على الرغم من تعاظم التحديات، وهو مايتطلب تكاتف جهود شركائها لدعم الدولة المصرية في خطواتها.
-
العمل على تكثيف الزيارات بين الجانبين بهدف تبادل وجهات النظر، وتنسيق الرؤى سواء فيما يخص العلاقات الثنائية أو التطورات العالمية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات التعليمية والثقافية، خاصة في إطار ما تم إعلانه بأن عام 2016 هو عام الثقافة المصرية – الصينية.