محاضرة حول “نشأة وتطور الحضارة المصرية القديمة”
فبراير 11, 2018حلقة نقاشية حول “مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل”
فبراير 12, 2018
بتاريخ 11 فبراير 2018، شارك السفير عزت سعد مدير المجلس، في أعمال ندوة نظمها معهد التخطيط القومي حول ورقة مقدمة من د.هبة جمال الدين،عضو المجلس، حول” مفهوم الدبلوماسية الروحية… مسار جديد ومخاطر كامنة وسياسات بديلة لصانع القرار “، وذلك بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وعدد من أعضاء المجلس، وبعض الزملاء من وزارة الخارجية.
وقد سعت السيدة مقدمة الورقة إلى محاولة إثبات أنه بجانب الدبلوماسية التقليدية، هناك صعود واضح لما أسمته بالدبلوماسية الروحية (الدينية) والتي تستهدف – من وجهة نظرها- النظر إلى الدين باعتباره مصدر للحل. والحل السياسي ليكون مصدر للحكم واتخاذ القرار على المستوى الدولي، في إطار ما يسمى الديانة االبراهيمية العالمية التي بدأ محاولات تطبيقها داخل الأراضي المحتلة بواسطة منظمة الأونروا لتغير هوية القدس لتصبح عاصمة للدولة الإبراهمية. لكن هذا المدخل يجب الاستفادة منه ومجابهته في ذات الوقت. الاستفادة عبر النظر إلى التعايش الخدمي، والتحول من الحوار إلى منطق الخدمات المشتركة التي تدعوا إلى التعايش والمصلحة المشتركة والسلم المجتمعي. وإعادة تقييم لدور ومهمة بعض المؤسسات واستحداث سبل جديدة للتفاوض، وإقامة شراكات مع شركاء جدد تحت راية المصالح الروحية المشتركة لخدمة قضية العروبة، ومصالح العالم الإسلامي والدفاع عن القدس وتوحيد الصف. ومجابهتها والتصدي لها عبر خلق جبهة للاستعداد والمقاومة، والترويج للنموذج المصري السمح. وإعادة النظر إلى بعض القضايا التي تسبب إحتقان مجتمعي وحلها من منطلق التعاون الروحي الخدمي في ظل الدولة المدنية المصرية.
وقد أكد السفير سعد خلال كلمته على النقاط التالية :
-
أن هناك جذوراً دينية وفلسفية للعديد من قواعد القانون الدولي العام والعلاقات الدولية، بما فيها على سبيل المثال: حقوق الإنسان والحريات الأساسية وقواعد القانون الدولي الإنساني.. وغيرها.
-
هناك خلطاً واضحاً في الورقة فيما يتعلق بالمفاهيم، وعلى سبيل المثال: هناك فروق بين الدبلوماسية التقليدية، سواء كانت ثنائية أو متعددة الاطراف، والدبلوماسية العامة( وقد خلطت الورقة بين المفهومين).