إجتماع اللجنة الدائمة للشؤون العربية

بتاريخ 30 أبريل 2018، عقد بمقر المجلس إجتماعاً للجنة الدائمة للشؤون العربية، برئاسة السفير إيهاب وهبة منسق اللجنة، وبحضور السفير د. عزت سعد مدير المجلس وعدد من أعضاء اللجنة ، وذلك لمناقشة القمة العربية والأوضاع في المنطقة  العربية إجمالاً، وذلك في أعقاب الضربة الغربية الثلاثية على سوريا.

 وقد خلص اللقاء لعدد من النتائج على النحو التالي:

• الحاجة إلى المزيد من التنسيق المصري / السعودي بشأن كافة قضايا المنطقة، والتأكيد على أن مصدر التهديد الأول للأمن القومي العربي هو إسرائيل وليس إيران.

• تفعيل وتنشيط الدور المصري بشأن القضايا العربية /العربية، ولكي يتم ذلك أوصى الإجتماع بأهمية استئناف الحوار بين مصر وكل من إيران وتركيا، حيث تلعب الدولتين أدواراً لايستهان بها في الملفات المختلفة في المنطقة، لاسيما في كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن.

•  أن مصالح روسيا الاستراتيجية في سوريا تمثل أولوية للتواجد الروسي هناك، ولو حصل الرئيس بوتين على ضمانات من الغرب بأن أوكرانيا لن تدخل الاتحاد الأوروبي ولن تنضم للناتو، حينئذ لن تكون لروسيا مصلحة في البقاء في الشرق الأوسط.

• على الأنظمة العربية التحرك والتوجه إلى أشقائها والتحدث مع السوريين، وليس فقط فكرة إرسال قوات، حسبما يقترح الأرميكيون،وهي فكرة غير مقبولة في الوقت الحالي.

• أن الضربة الثلاثية الغربية على سوريا بدت وكأنها أمر هامشي لا قيمة له ولا تأثير، والدليل على ذلك أن الدول الثلاث وجهت إنذاراً مُبكراً لكل الدول هناك سواء كانت سوريا أو روسيا وحددت الأماكن التي سيتم ضربها، ولم يتاثر بالضربة الروس أو الإيرانيين، أو حتى السوريين، حيث استهدفت توجيه رسالة أمريكية لروسيا بأن الساحة لن تترك لهم وأن أي ترتيبات بخصوص سوريا لابد وأن تكون الولايات المتحدة في قلبها.