نتطلع لمزيد من العمل مع مجلس الشئون الخارجية لخدمة مصالح الوطن

وزراة الخارجية:

1. شكري يؤكد ضرورة الالتزام بسيادة راضي الدول العربية ووقف التدخلات الخارجية (أش أ)

القاهرة في ٢٣ ديسمبر / أ ش أ/ أكد وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة الالتزام بسيادة واستقلال وتكامل أراضي الدول العربية ووحدة ترابها الوطني، ووقف التدخلات الخارجية التي تسعى للتأثير على إرادتها، والتوصل إلى تسوية سياسية لأية مشكلات إما طبقاً للقرارات الدولية ذات الصلة أو للرؤي الوطنية الداعمة للشرعية النابعة من الشعوب، وللمؤسسات الوطنية التي تحافظ على كيان الدولة.

جاء ذلك خلال الكلمة التى القاها وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية، المنعقد يومي 23 و24 ديسمبر تحت شعار ” أمن الشرق الأوسط …الفرص والتحديات”.

وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريح صحفي ، إن الوزير شكري استهل كلمته بالإعراب عن تقديره للدعوة لإلقاء كلمة أمام المؤتمر السنوي للمجلس، والذي يوافق هذا العام مرور عشرين عاماً على إنشائه، معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد السنوات القادمة من عمر المجلس مزيداً من التطور في عمله والحيوية في إسهاماته، لاسيما على صعيد إصدار الدراسات والبحوث الرصينة للتفاعل مع الجهات المناظرة من مراكز الفكر والبحث في العالم، ولشرح الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية.

وأضاف حافظ أن الوزير شكري استعرض خلال كلمته أهداف مصر الوطنية، موضحاً أن الهدف الاستراتيجي الأول في برنامج عمل الحكومة المصرية قد تمثل في حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية، اتساقاً مع التكليف الرئاسي بالانتقال من مرحلة تثبيت الدولة، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت، إلى مرحلة جني الثمار.

وفي هذا السياق، أشار الوزير شكري إلى أن مصر، باعتبارها قوة إقليمية، تعمل لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة، بل وتدافع عنها إذا استدعت الحاجة، حيث أكد شكري على أن مصر تولي أهمية خاصة لاحترام مبادئ القانون الدولي، وتحرص أيضاً على تعزيز دور وفاعلية المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف من أجل تحقيق واستدامة المصالح المشتركة، مع أهمية أن تظل الدولة الوطنية، واحترام سيادتها، حجر الأساس في بناء النظام الدولي.

وعلى جانب أخر، استعرض الوزير شكري المقاربة المصرية الشاملة التي تبنتها مصر من أجل مواجهة الإرهاب، والتي تشمل، بالإضافة إلى الجوانب الأمنية، الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، بهدف مضاعفة النتائج وتعميق الآثار الإيجابية.

كما شدد وزير الخارجية على ضرورة عدم التغاضي عن توفير بعض الدول الدعم والملاذ الآمن ومنابر الدعاية للإرهابيين، بل وقنوات الإمداد بالتمويل وبالعتاد والمقاتلين، الذين يتم نقلهم من بؤرة صراع إلى أخرى بهدف ارتهان إرادة الشعوب وتأجيج النزاعات وعرقلة جهود تسويتها سياسياً، وعلى نحو لا يهدد دول المنطقة فحسب بل يهدد الاستقرار العالمي بأسره.

وفي هذا السياق، شدد الوزير شكري على ضرورة التوصل إلى حل عاجل ومستدام للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

كما أكد شكري خلال كلمته على أهمية مواصلة الجهود نحو مساعدة الشعب الليبي كي يستعيد دولته، ولكي تبسط مؤسساتها الوطنية سيطرتها على كامل أراضيها، حتى يشرع في بناء المستقبل الذي يتطلع إليه بعد استعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع ليبيا الشقيقة.

ومن ناحية أخرى، تطرق وزير الخارجية في كلمته إلى أبعاد العلاقات الجذرية التي تربط مصر بدول القارة الأفريقية، مستعرضاً أولويات مصر خلال عام رئاستها للاتحاد الأفريقي، ومشيراً إلى أن رئاسة مصر للاتحاد تعبر عن استعادة مصر لدورها التاريخي في القارة، وهو الدور الذي يكتسب اليوم أبعاداً جديدة في تحركه الدؤوب والمستمر، من أجل تحقيق أهداف وبرامج عمل القارة على أصعدة السلام والأمن والتنمية المستدامة والدفاع عنها في كل المحافل الدولية.

وأختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزير شكري تناول في كلمته فرص التعاون بين مصر وأشقائها من دول حوض النيل التي ترتبط معها بعلاقات أزلية، مشدداً على أهمية العمل نحو تلبية التطلعات التنموية لتلك الدول في إطار متوازن يحافظ على مصالح دول المنبع والمصب.

2. شكري ل أ ش أ: نتطلع لمزيد من العمل مع مجلس الشئون الخارجية لخدمة مصالح الوطن (أش أ)

القاهرة في 23 ديسمبر /أ ش أ/ ثمن وزير الخارجية سامح شكري الدور الذي يقوم به المجلس المصري للشئون الخارجية كمؤسسة مرموقة تحظى بعضوية عدد كبير من اساتذة الدبلوماسية المصرية والمتخصصين في الشئون الخارجية .

وقال شكري – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الاثنين على هامش مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمجلس الشئون الخارجية – إن المجلس يشغل دائما بمكانة خاصة لدى وزارة الخارجية حيث يستفاد منه كثيرا في اطار العلاقة القائمة بينهما.

واعرب وزير الخارجية عن تطلعه لمزيد من العمل مع المجلس المصري للشئون الخارجية وان يستمر هذا الجهد ويتعاقب فيه الأجيال القادمة لخدمة مصالح الوطن، و ان تشهد السنوات القادمة من عمر المجلس مزيداً من التطور في عمله و الحيوية في إسهاماته، لاسيما على صعيد إصدار الدراسات والبحوث الرصينة للتفاعل مع الجهات المناظرة من مراكز الفكر والبحث في العالم، ولشرح الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية .

وأشار الوزير إلى أن أعضاء المجلس من القامات الدبلوماسية الرفيعة والخبرات العلمية المتميزة هم اقدر الكفاءات التي يمكنها القيام بتلك المهام استمرارا لعطائهم الثري من المواقع والمستويات المتعددة على مدي سنوات طويلة في سبيل تحقيق الاهداف الوطنية وحماية المصالح العليا للبلاد، مضيفا ان تلك الاهداف الوطنية لم تكن في اي وقت اكثر وضوحا من اليوم لاسيما في ظل التهديدات التي باتت اشرس من أي وقتًا مضى .

وكان وزير الخارجية قد ألقى بيانا شاملا عن أهداف مصر الوطنية ورؤيتها تجاه القضايا الإقليمية والدولية امام الموتمر السنوى للمجلس المصري للشئون الخارجية المنعقد الاثنين والثلاثاء تحت عنوان “امن الشرق الاوسط.. الفرص والتحديات”، والذي ياتي هذا العام تزامنا مع الاحتفال بعشرين عام على تأسيسه.

3. السفير منير زهران لـ أ ش أ: مصر سخرت كافة إمكاناتها لدعم إفريقيا خلال رئاستها للاتحاد (أش أ)

القاهرة في 23 ديسمبر/أ ش أ/ قال السفير الدكتور منير زهران رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية إن مصر سخرت كافة إمكانيتها لدعم القارة الإفريقية ونجحت بجدارة خلال فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي في الترويج للقارة الشابة وجذب اهتمام الدول الكبرى للاستثمار فيها.

وأضاف السفير منير زهران – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين على هامش المؤتمر السنوي للمجلس بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري – إن مصر وضعت استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في إفريقيا بما يلبي تطلعات شعوب القارة.

ونوه بنجاح مصر في استعادة دورها الريادي في إفريقيا وفِي منطقة الشرق الأوسط بفضل قيادتها الحكيمة وسياستها الخارجية صاحبة الخبرة والرؤية الثاقبة في التعامل مع كافة الملفات الإقليمية والدولية.

وأشاد السفير منير زهران بالتزام مصر التاريخي تجاه الدول العربية والإفريقية ومساعدتها على حل الأزمات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ ما ينعكس على الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى مبدئها في تسوية المنازعات بالطرق السلمية، ومساندة الجيوش الوطنية للحفاظ على سيادتها وسلامة الأراضي العربية والإفريقية وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها.

كما أوضح أن المجلس المصري للشئون الخارجية لا يدخر جهدا من أجل المساهمة في تقديم رؤية وحلول لكافة القضايا ذات الأولوية للدولة المصرية، مشيرا إلى أن المؤتمر السنوي للمجلس قد اختار هذا العام عنوان “أمن الشرق الأوسط: الفرص والتحديات” لمناقشة التحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقتنا وما يحيق بها من مخاطر وتحديات وأطماع، فضلا عما يمثله هذا الموضوع متعدد الجوانب من أهمية حيث لا يؤثر فقط على دول المنطقة، ولكن على السلم والأمن الدوليين بصفة عامة.