العيش من أجل الوطن والاستشهاد فى سبيله
يونيو 1, 2021حوار مائدة مستديرة حول فرص دعم المجلس لحقوق الشعب الفلسطينى بحث إمكانية تبنِّى مبادرة موجهة للمجتمع المدنى بالعالم
يونيو 6, 2021
بتاريخ 3 يونيو الجارى، استضاف المجلس المصرى للشئون الخارجية د./ محمود ضاهر عويس، الصومالى الأمريكى الجنسية، رئيس حزب التشاور الوطنى، والذى سبق للمجلس استقباله فى 18 نوفمبر 2020، للحديث عن العلاقات المصرية / الصومالية والموقف الإثيوبى من التطورات فى الصومال، وعن رغبته فى الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة فى بلاده. وحضر المقابلة، بجانب السفير/ عزت سعد مدير المجلس، كلٌ من الأستاذ الدكتور/ سيد فليفل الخبير المعروف بالشئون الأفريقية، والسفير/ إبراهيم الشويمى الرئيس الأسبق لمكتب جامعة الدول العربية بالصومال، والسفير/ صلاح حليمة رئيس المجلس المصرى للشئون الأفريقية، والسفير/ على الحفنى نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقاً، الأعضاء بالمجلس.
وقد ذكر الضيف أن الوجود الإثيوبى قد تراجع فى الوقت الحالى، بسبب سحب جزء من القوات للحرب فى إقليم التيجراى. ومع ذلك، ما تزال أجهزة الأمن والمخابرات الإثيوبية متمكنة من مفاصل الدولة الصومالية ودعم عبد الله فرماجو. من جهة أخرى، أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال هى الطرف الأقوى نفوذاً على العملية السياسية داخل الصومال، بما فى ذلك الدعم الإنسانى، الذى تجمَّد بسبب انحراف فرماجو الذى عُوقِب أمريكياً لخروجه على المسار الانتخابى الحالى. فإن الوجه العربى للصومال يواجه تحديات جدية بسبب السياسات الإثيوبية المناهضة للعروبة، وكذلك بسبب السياسات التركية، مشيراً إلى أن هناك نفوذاً تركياً وقطرياً لا يُستهَان به فى الصومال مقابل نفوذ إماراتى فى “صومالى لاند” و “بونت لاند”.
هذا، وخلال تأكيده على توجهه العروبى، ذكر الضيف أن النسبة الغالبة من الشعب الصومالى ترى أن لمصر مكانة ومنزلة، وأنها مُرحَّب بها فى الصومال، ويرى فى تحركها حلاً لمحاصرة النفوذ الإثيوبى فى الصومال. كما شدَّد على أهمية الشق العربى بقيادة مصر لدعم التوجه العروبى من خلال دعم انتخابه للرئاسة. وقد خلص اللقاء بالطلب من المذكور إعداد برنامج انتخابى متكامل يجسد توجهاته التى سيتقدم بها للشعب الصومالى، سواء تعلق الأمر بالشئون الداخلية أو العلاقات الخارجية، وكذا التوصل مع الجهات المعنية للنظر فى قضيته.