بتاريخ 1 أغسطس 2021، استضاف المجلس د./ محمود ضاهر عويس، الصومالى الأمريكى الجنسية، رئيس حزب التشاور الوطنى، والذى سبق للمجلس استقباله فى 18 نوفمبر 2020 و3 يونيو 2021، للحديث عن العلاقات المصرية / الصومالية والموقف الإثيوبى من التطورات فى الصومال.
وقد أكَّد الضيف فى بداية حديثه أهمية الدور المصرى لدعم الصومال، عبر تقديم المنح الدراسية ودعم قطاع الصحة والدواء وتنفيذ مشاريع اقتصادية، مشيرًا إلى أن دراسات كثيرة موثقة أكدت أن لدى بلاده احتياطيات هائلة من الموارد المعدنية لاسيما النفط والغاز. هذا فى سياق تأكيده على توجهه العروبى، وأن النسبة الغالبة من الشعب الصومالى ترى أن لمصر مكانة ومنزلة، وأنها مُرحَّب بها فى الصومال، ويرى فى تحركها حلاً لمحاصرة النفوذ الإثيوبى فى الصومال، الذى أسماه بالدور التخريبي، والذى يشتمل على تجنيد الأتباع والعملاء في مختلف المواقع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أدركت مؤخرًا أن رئيس الوزراء آبي أحمد والرئيس الصومالي الحالي هما مَن قاما بتقوية شوكة حركة الشباب الصومالية، وأن هذا ما صرَّح به قائد (الأفريكوم) أمام الكونجرس مؤخرًا.