على هامش مئوية الحزب الشيوعي الصيني
أغسطس 2, 2021مفتى كوسوفو: ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية مع مصر
أغسطس 5, 2021
بتاريخ 5 أغسطس 2021، استقبل المجلس وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضمّ كلاً من النواب/ أميرة صابر، أحمد مقلد، طارق الخولى، عماد خليل، رشا أبو شقرة، ومن أعضاء مجلس الشيوخ السادة/ محمود القط، وحازم هلال، والسيد/ بلال حبش، نائب محافظ بنى سويف، ود./ هدى رؤوف مستشار التنسيقية.
-
رحَّب المجلس بدعوة أعضاء التنسيقية لحضور المؤتمرات وورش العمل وغيرها من الفعاليات والأنشطة، التى ينظمها المجلس على مدار العام. جاء الترحيب بعد أن تبادل الجانبان التعريف بمجالات العمل والرؤى والأهداف الخاصة بكلٍ منهما، والآليات التى يتم الاعتماد عليها فى تسيير المهام والأنشطة، التى يضطلع بها كلاهما.
-
أكَّد وفد التنسيقية أهمية التواصل مع مختلف المؤسسات التنفيذية والبحثية، بما فى ذلك المجلس المصرى للشئون الخارجية؛ بغية تكوين شبكة متكاملة ومتواصلة من شأنها خدمة المصالح المصرية وتعزيز الأمن القومى المصرى؛ فيما أشاد ممثلو المجلس- من جانبهم- بأهمية الحوار مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ كونها تضم كوادر سياسية شبابية ذات تيارات فكرية مختلفة ومتنوعة، يمكن الاستفادة منها فى تحقيق الأهداف الوطنية المصرية.
-
أثار أعضاء وفد التنسيقية بعض الاستفسارات، بشأن عددٍ من الموضوعات الواقعة فى حيّز اهتمام المجلس، من أبرزها ما يلى:
-
ما ذُكِر حول تَمتُع إسرائيل بوصف المراقب لدى الاتحاد الأفريقى، ومدى جدوى تحرك بعض الدول العربية فى مواجهة ذلك، والسيناريوهات المحتملة المرتبطة بهذا الملف.
-
قضية السد الإثيوبى وتأثيرها الضخم على الأمن المائى المصرى، والسيناريوهات المحتملة للتعاطى معها.
-
التحرك السودانى الأخير بالرغبة فى التوسط لمصالحة بين الحكومة الإثيوبية ومسئولى إقليم التيجراى، وانعكاسات ذلك على قضية السد والعلاقات مع مصر.
-
الدور الجزائرى فى أفريقيا، والغموض الذى يحيط بتحركاتها الأخيرة من قبيل زيارة وزير خارجيتها لإثيوبيا، فزيارة السودان، فمصر؛ ما يثير التساؤل حول ما إذا كانت الجزائر راغبة فى القيام بدور وساطة بين مصر وإثيوبيا والسودان فى ملف سد النهضة الإثيوبى.
-
تُعَد دولة جنوب السودان ذات أهمية كبرى لمصر ومؤثرة باضطراباتها، التى لم تنتهِ منذ نشأتها فى عام 2011. وعلى ضوء التطورات، التى شهدتها هذه الدولة حديثاً من عزل “الحركة الشعبية لتحرير السودان” نائب رئيس جنوب السودان “رياك مشار” من رئاستها ومن ذراعها العسكرية، بدعوى أنه لم يعد يمثل مصالحها، وأضعف ثِقل الحركة داخل الحكومة الائتلافية، التى تشكّلت فى فبراير 2020 – فما السيناريوهات المحتملة التى يمكن أن يشهدها جنوب السودان، لاسيَّما وأن “مشار” نجح فى دفع رئيس الدولة “سيلفا كير” إلى التوصل لاتفاق سلام عام 2018، وفي تشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد حرب أهلية استمرت لسنوات؟
-
لا تزال المسألة الخاصة بالتدخل الإيرانى فى منطقة الشرق الأوسط تطرح نفسها وبقوة على الساحة السياسية بالمنطقة، كما أن هناك رؤىً مختلفة بشأن إمكانية الانفتاح والتعاون مع طهران، بدلاً من التوجهات العدائية ضدها. وبحكم كون مصر جزءاً أصيلاً وقوة مؤثرة فى المنطقة، فما مدى إمكانية حدوث ذلك، وما الفوائد التى يمكن لمصر جنيها، إذا ما انفتحت على إيران؟
-
سحب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى التفويض الممنوح للبيت الأبيض ؛ لاستخدام القوة العسكرية وإعلان الحرب، والذى كان قائماً على القانون الصادر فى عام 2002 للتدخل فى العراق؛ وذلك حتى لا يستخدم كذريعة من قِبَل الإدارات الأمريكية للقيام بتدخلات عسكرية أخرى. من جهةٍ أخرى، فإن ذلك الإجراء يعد تغيراً مفاجئاً- فى حد ذاته- فى عهد الإدارة الحالية، التى هى ديموقراطية؛ بما سيؤثر على قدرتها فى الدفاع عن قضايا الديموقراطية وحقوق الإنسان… إلخ، فما مدى حدوث ذلك؟
-
الدور الذى يمكن أن تضطلع به أمريكا اللاتينية فى السياسة الدولية، وآفاق ذلك فى ظل التغيرات الكثيرة التى يشهدها العالم اليوم.
-
يُعَد مصطلح “الجيوبوليتيكس” ركناً أصيلاً فى صياغة السياسة الخارجية لأى دولة، ولكن هل يمكن لذلك المصطلح الحفاظ على مكانته فى ظل التجاذبات الدولية الحالية أم لا؟
-
تلعب دول شرق أوروبا دوراً مهماً فى السياسة الأوروبية، وأضحى لها تأثير متصاعد على تحديد سياسة الاتحاد الأوروبى تجاه روسيا، فما مدى إمكانية استمرارها فى ذلك؟
-
اقترت النائب أميرة صابر توقيع بروتوكول أو مذكرة تفاهم حول التعاون بين المجلس والتنسيقية، وهو ما رحب به المجلس، الذى مثله فى اللقاء كلٌ من السفير د./ عزت سعد مدير المجلس، والسفير/ مروان بدر، وأ.د/ سيد فليفل، ود./ أحمد حافظ.