يدين المجلس المصري للشئون الخارجية بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية في 13 فبراير الجاري
فبراير 16, 2023ندوة أ.د/ جودة عبد الخالق بعنوان “إطلالة على الوضع الاقتصادى فى مصر”
فبراير 23, 2023
بتاريخ 18 فبراير 2023، نظمت سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، بالتعاون مع المجلس المصرى للشئون الخارجية، نقاش مائدة مستديرة بعنوان “مصر وأوزبكستان .. آفاق التعاون المشترك”، بفندق سانت ريجيس، وذلك على هامش زيارة السيد الرئيس شوكت ميرضائيف رئيس جمهورية أوزبكستان إلى مصر، والتي توافق ذكرى مرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقد شارك فى اللقاء عددٌ من مراكز الفكر الأوزبكية، هى: معهد الدراسات الاستراتيجية لدى رئاسة الجمهورية الأوزبكية، ومركز الدراسات الاقتصادية لدى الرئاسة، ومعهد العلاقات الدولية لدى وزارة الخارجية الأوزبكية، ومعهد دراسات آسيا الوسطى.
وبينما افتتح اللقاء كلٌ من السيد السفير/ محمد العرابى رئيس المجلس، والسيد السفير/ منصوربيك كيلتشيف سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، شارك فى الجلسة الرئيسية، التى أدارها السيد السفير/ عزت سعد مدير المجلس، كلٌ من:
-
السيد/ بابور عثمانوف، نائب مدير معهد الدراسات الاستراتيجية لدى رئاسة الجمهورية الأوزبكية.
-
السيد/ عابد حكيموف، مدير مركز الدراسات الاقتصادية لدى رئاسة الجمهورية الأوزبكية.
-
السيد المستشار/ حمدي أبو العينين، وكيل غرفة التجارة المصرية.
-
السيد/ دانيار قربانوف، مدير معهد العلاقات الدولية لدى وزارة الخارجية الأوزبكية.
-
السيد اللواء/ حمدي لبيب، نائب مؤسسة الحوار.
-
السيد/ شيرزاد فيضيوف، مدير وحدة أفغانستان وإيران بمعهد دراسات آسيا الوسطى.
-
السيد الأستاذ الدكتور/ أحمد رجب رزق – عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة.
وقد تناول المتحدثون العلاقات المصرية / الأوزبكية من جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والتعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة. وأكَّد السيد رئيس المجلس على أن مصر وأوزبكستان تربطهما علاقات تاريخية وثقافية قوية ومتميزة، والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة دفعة قوية وحرص مشترك على تعزيز التعاون في عدد من الملفات المشتركة وعلى رأسها ملف الاقتصاد والاستثمار. ولفت إلى الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أوزبكستان عام 2018، والتي عززت مسيرة العلاقات بين البلدين وأحدثت انطلاقة كبيرة في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة، كما أبرز تقارب الرؤى السياسية بين قيادتَي البلدين، لا سيما أن كلا الزعيمين لديهما اهتمامًا كبيرًا بمجالات التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أشار السيد مدير المجلس إلى أن أوزبكستان كانت مركزاً تجارياً هاماً على طريق الحرير القديم الذي يربط الصين بالبحر المتوسط، وأن علمائها ذوو فضلٍ كبير على الحضارة الإسلامية، من أبرزهم الإمام البخاري والخوارزمي والترمذي والبيروني وابن سينا والفارابي وغيرهم الكثير. وأضاف أن المتأمل لمسيرة العلاقات بين البلدين سوف يلاحظ أن رئيسا البلدين هم بالفعل مَن دفعوا هذه العلاقات، وكانوا الأكثر حماساً لها. وفي هذا السياق، زار الرئيس السابق إسلام كريموف مصر مرتين، الأولى في ديسمبر 1992 على رأس وفد كبير، وهي الزيارة التي تعد نقطة الانطلاق الحقيقية للعلاقات بين البلدين وتم خلالها إرساء أسس هذه العلاقات كما نراها اليوم. أما الثانية، فكانت في أبريل عام 2007. ثم جاءت زيارة الرئيس لأوزبكستان في عام 2018 في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، والتي أعطت دفعه قوية لعلاقات البلدين، حيث وقّع خلالها نحو عشر وثائق للتعاون في مختلف المجالات، مثل الزراعة والتعليم العالي والشباب والرياضة والعدل والآثار والتراث الثقافي، وتجنب الازدواج الضريبي وغيرها.
فضلاً عن ذلك، فإنه لا ينقص البلدين الأطر التعاقدية لدفع علاقاتهما الثنائية إلى آفاق أرحب، فلديهما لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني منشأة منذ عام 1996 وآلية منتظمة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين. هذا بجانب جمعيتَي صداقة مصرية / أوزبكية؛ إحداهما في القاهرة، والأخرى في الإسكندرية.