لقاء معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأعضاء المجلس
فبراير 1, 2024لقاء مع وزير العدل السوداني السابق/ محمد الحلو وأمين عام الحزب الوطني الاتحادي/ محمد سعيد
فبراير 11, 2024بتاريخ 7 فبراير 2024، استقبل المجلس السفير لويس استيفيز، سفير جواتيمالا لدى مصر وعميد سفراء دول أمريكا اللاتينية، برفقة عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية لدى القاهرة وهم سفراء المكسيك وكوبا و الدومينيكان و بنما و الأوروجواي و القائم بأعمال فنزويلا و القائم بالأعمال البوليفي. وقد شارك من جانب المجلس كل من السفير محمد العرابي، رئيس المجلس، السفير د.عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس، السفير أيمن مشرفة، منسق اللجنة الدائمة لشؤون دول أمريكا اللاتينية بالمجلس، و السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية. جاء هذا اللقاء في إطار تفعيل التعاون بين المجلس وسفراء دول المنطقة، فضلاً عن تناول آخر تطورات العلاقات بين مصر ودول أمريكا اللاتينية.
وفيما يلي أهم ما أثير خلال اللقاء:
1- قدم رئيس المجلس موجزاً حول طبيعة المجلس وعمله والأعضاء المنضمين له و الأوراق و الأعمال والفعاليات التي يعتد بها. و شمل اللقاء عرض لأبرز ما تمر به المنطقة من أزمات خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، ارتباطاً بالحرب في غزة والقضية الفلسطينية. بالإضافة إلى تناول الأحداث الجارية في باب المندب والبحر الأحمر و تأثير ذلك على قناة السويس والملاحة الدولية. وكذا تناول التطورات في منطقة القرن الإفريقي تزامناً مع الطموحات الإثيوبية من أجل الحصول على منفذ بحري.
2- أعرب السفراء عن تقديرهم لإتاحة هذه الفرصة من أجل تبادل الرؤى بشأن العلاقات المصرية مع كافة دول أمريكا اللاتينية، وللحصول على صورة أكثر دقة ووضوحاً لتطورات الأوضاع في المنطقة. وثمّن السفراء على الجهود المصرية بشأن القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار بالمنطقة، في إضافة بأن موقع مصر وعلاقاتها مع الطرفين ساهم في كونها وسيط جدي، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها على حدودها.
3- أكد عميد المجموعة الدور الريادي البارز لمصر في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا، و هو الأمر الذي يحض دول أمريكا اللاتينية على أن يكون لها تمثيل مقيم في مصر وتمثيل دول أخرى من مصر، وبدأت هذه الدول في التوسع في منطقة الشرق الأوسط تباعاً.
4- أكد السفراء تقارب وجهات النظر بين مصر ودول أمريكا اللاتينية في العديد من القضايا خاصة القضية الفلسطينية التي حازت على دعم غالبية هذه الدول. وأثير ما يتعلق بنقل جواتيمالا سفارتها من تل أبيب إلى القدس مما أغضب الفلسطينيين على الرغم من اعترافها مسبقاً بدولة فلسطين، فتم التوضيح في هذا الصدد، أن هناك ضغوطاً هائلة من أطراف دولية و تحديداً الولايات المتحدة التي تضع الدولة في موقف غاية في الصعوبة.
5- تطرق اللقاء إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وكل من هذه الدول، في مختلف المجالات بما فيها التجارة و السياحة والثقافة. و في هذا الصدد، عرض سفير فنزويلا تطورات علاقات بلاده مع مصر، مشيراً إلى لقاءات وزارية مؤخراً (وزيرا الطاقة و الثقافة) معرباً عن رغبة رئيس بلاده في مقابلة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
6- ارتباطاً بما أثير حول الزيارة المرتقبة للرئيس البرازيلي لولا داسيلفا لمصر في 14 فبراير الحالي، أشاد السفير عزت سعد بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس البرازيلي من أجل إنشاء منتدى التعاون العربي/اللاتيني، معرباً عن أمله في أن تكون الزيارة فرصة لتفعيل أعمال هذا المنتدى أسوة بمنتديات أخرى مثل منتدى التعاون العربي/الصيني، والعربي/الروسي الذي عقد مؤخراً في مراكش بالمغرب، رغم ضغوط الغرب لمنع انعقاده.
كذلك أثار المجلس التطورات ذات الصلة بمنطقة التجارة الحرة المبرمة بين مصر و تجمع الميركسور، حيث علقت سفيرة الأوروغواي بأنهم يتابعون هذا الملف مع الوزارات المعنية بالقاهرة.
7- اقترح رئيس المجلس تبادل زيارات بين الشباب الدبلوماسيين المصريين ونظائرهم من دول أمريكا اللاتينية في اتجاه الدفع بالعلاقات الثنائية بين مصر والدول المعنية وترسيخها وخلق نوع من التفاعل بين شبابها.
8- أبدى سفير دولة كوبا الاستعداد لبحث التعاون بين المجلس و المراكز المناظرة في دولته،مشيراً إلى أنه سيعاود إبلاغنا بالتطورات في هذا الشأن.