بيان المجلس المصري للشئون الخارجية بشأن توقيع الفصائل الفلسطينية “إعلان بكين” للمصالحة

يعرب المجلس المصري للشئون الخارجية عن ترحيبه البالغ باتفاق 14 فصيلاً فلسطينيًا، بما في ذلك فتح وحماس، في 23 يوليو 2024، على إنهاء الخلافات فيما بينهم وتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة للأراضي الفلسطينية، وذلك بتوقيعها على “إعلان بكين”.

ويؤكد المجلس على محورية هذه الخطوة كركيزة أساسية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وممارساته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن أهميتها لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق السلام والأمن وتعزيز تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة. وفي هذا السياق، يأمل المجلس أن يكون الإعلان بمثابة أساس راسخ وآلية فعَّالة لتعزيز الحوار والتفاهم مستقبلاً بين الفصائل الفلسطينية، لتجاوز أية خلافات قائمة فيما بينها؛ وبما يعطي الزخم لخدمة القضية الفلسطينية.

من جهةٍ أخرى، يثمِّن المجلس الدور الإيجابي الذي تلعبه جمهورية الصين الشعبية في هذا الملف الحيوي، حيث استضافت اجتماع الفصائل في الفترة من 21 إلى 23 يوليو الجاري، وهو ما تمخَّض عنه “إعلان بكين”. ويعرب المجلس في هذا السياق، عن تقديره لجهود ومبادرات القيادة الصينية، وحرصها المستمر على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ووحدة صفوفه وتعزيز نضاله العادل والمشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية.