لقاء المجلس مع مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى

 بتاريخ 14 يناير 2020، استضاف المجلس السيد/ David Makouvski مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، والذي ذكر الآتي بصفةٍ خاصة:

• اعتبر ماكوفسكي نفسه صديقاً لمصر وتحدث عن كتابه الجديد، بالاشتراك مع دينيس روس، حول “رؤساء وزراء إسرائيل السابقين”، مشيراً إلى أنه يدرك أهمية ومركزية دور مصر كمفتاح لأمن واستقرار الشرق الأوسط.

• تحدث عن الشأن الفلسطيني وجهود الإدارات الأمريكية المتعاقبة للتوصل إلى سلام مع إسرائيل، بدءاً من كلينتون وحتى أوباما. وقد تناول عهد إسحاق رابين وقوة حزب العمل آنذاك على عكس الوضع الآن الذي ذكر أنه يهيمن عليه” يمين الوسط”. وانتهى في الحديث عن توزيع القوى داخل إسرائيل، واستخدام اليمين الإسرائيلي واليسار الفلسطيني مصطلح” الدولة الواحدة” ورؤية كلٍ منهما لما يعنيه هذا المصطلح.

• حمَل ماكوفسكي الانتفاضة الثانية مسئولية تعثر عملية السلام وانقلاب حماس عام 2007 وماأدى إليه من انقسام فلسطيني.

• أشار إلى العلاقات المتميزة والتفاعل الجاري بين إسرائيل ودول الخليج ” تحت الطاولة” -على حد قوله- ارتباطاً بالملف النووي الإيراني ونفوذ طهران المتصاعد في المنطقة.

• أشار إلى أن إدارة ترامب والإدارة السابقة لديهما قناعة بأنهما استثمرتا كثيراً في الشرق الأوسط دون جدوى، وإن كان ذلك لايعني أن كليهما متشابهتان. وأضاف أن إدارة ترامب تبحث عن وكلاء وليس حلفاء لدفع عملية السلام، وأنه متفهم حقيقة أن واشنطن أعطت الكثير لإسرائيل دون أي مقابل، حتى بالنسبة لتحسين ظروف معيشة الفلسطينيين. وقد أوضح ماكوفسكي أن سياسة الضغط الإقتصادي لإدارة ترامب موجهة لكلٍ من إيران والفلسطينيين، وأنه يجب رؤية السياسة الخارجية للإدارة الحالية من هذا المنظور.

• عبر عن اعتقاده بأن عملية الاستيطان “ليست قضية”، وأنه لابد من التفرقة ما بين المستوطنات وأين هي، وأنه لابد من مبادلة الأراضي، مضيفاً أنه إذا كان صحيحاً أن المستوطنات عقبة أمام عملية السلام، إلا أنها ليست العقبة الوحيدة.

• أشاد بدور مصر في تخفيف الحصار عن قطاع غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وإسرائيل، لتجنب المزيد من التدهور في الموقف والحفاظ على الأمن في القطاع.

      وقد رد الضيف على تساؤلات الأعضاء، الذين انتقدوا السياسة الأمريكية تجاه عملية السلام والانحياز الأعمى لإسرائيل، محذرين من مخاطر ذلك على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.