يرحب المجلس المصري للشئون الخارجية بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أطلقها خلال زيارته لمحافظة أسيوط في 17 مايو الجاري، والذي طالب فيها الأشقاء الفلسطينيين بتوحيد الصف وتجنب الخلافات، ودعوته لتوصل القيادة والرأي العام الإسرائيلي إلى إدراك أهمية التوافق حول السلام وأهمية ثماره، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كافة المساعدات الممكنة لإيجاد فرصة حقيقية لحل القضية الفلسطينية.
يؤكد المجلس دعمه لرؤية الرئيس السيسي بأنه بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة حاليًا إلا أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام، واستعداد مصر في هذا السياق لبذل كافة الجهود اللازمة لإنجاح المبادرات التي أطلقت لحل هذه القضية حلاً نهائيًا.
يقدر المجلس أن تصريحات السيد رئيس الجمهورية تعكس الدور التاريخي والمحوري لمصر في إيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما تؤكد قناعة مصر بأن حل هذه القضية سيكون عاملاً حاسمًا في عودة الاستقرار والأمن في المنطقة، وبما ينعكس إيجابًا على حياة شعوبها، وهو الهدف الذي كان وراء اتخاذ مصر مبادرتها التاريخية بالسلام مع إسرائيل.
بتاريخ: 18مايو 2016