مشاركة السفراء/ منير زهران، محمود كارم، في الاجتماع الرابع للجنة حكماء جامعة الدول العربية عن قضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار
فبراير 22, 2017محاضرة الأستاذ/ عاطف الغمري بالمنتدى الثقافي المصري
فبراير 26, 2017
بتاريخ 23 فبراير 2017، استقبل المجلس في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً السيد/ “Go Yoon – Son”، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مصر، بحضور كلًا من السفير/ د. منير زهران، رئيس المجلس، والسفير/ د. عزت سعد، مدير المجلس، وكلًا من ملحق الدفاع الكوري السيد/”Kim Jin Mo”، وعدد من أعضاء السفارة الكورية، ومن أعضاء المجلس.
-
بدأ اللقاء بترحيب السفير/ منير زهران، بالسفير الكوري، مشيدًا بخبرته الطويلة في مجال العمل الدبلوماسي من خلال عمله ممثلًا لبلاده لدى كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، مؤكدًا على عمق ما يجمع البلدين من تاريخ طويل ومشترك منذ خمسينيات القرن الماضي، والتي تعززّت مؤخرًا بزيارة الرئيس السيسي لها في يناير 2016، وارتفاع معدل التبادل التجاري بين البلدين، والتطلع لتنمية العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، وبخاصة على الصعيد الثقافي، والاقتصادي، وفي مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية(Socio Economic Development)، وتبادل الآراء حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
مختتمًا ذلك بالتأكيد على أهمية تسليط سيادته الضوء على التطورات فيما يتعلق باتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ “TPP”(Trans-pacific-partnership)،في ظل إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة الانسحاب من الاتفاقية.
-
من جانبه بدأ السيد/”Go Yoon – Son“، السفير الكوري،حديثه بشكر المجلس على الاستضافة،موضحًا أنه سيتناول البيئة الأمنية لمنطقة شمال شرق آسيا، والتجارب والتهديدات النووية لكوريا الشمالية، وذلك بجانب العلاقات الثنائية الكورية – المصرية.
أولًا: نظرة عامة حول جمهورية كوريا الجنوبية
في هذا الصدد، أشار السفير الكوري إلى مايلي بصفة خاصة:
-
كوريا دولة ليست كثيفة السكان حيث يبلغ عدد سكانها نحو 50.1 مليون نسمة، ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي يبلغ نحو 2 تريليون دولار، ويبلغ معدل النمو الاقتصادي نحو 2.7%،كما بلغ معدل الاحتياطي من النقد الأجنبي نحو 374 مليار دولار،مُحّققًا بذلك المرتبة السابعة على مستوى العالم في ماتمتلكه من احتياطي لتكون أحد أعلى الدول الآسيوية. وعلى الرغم من تراجع معدل الصادرات والواردات الكورية لعام 2015،نتيجة لما تواجهه التجارة العالمية من أزمات إلا أن الميزان التجاري لايزال يحقق فائضًابلغ نحو 90.4مليار دولار عام 2015، لتكون كوريا هى الدولة السادسة عالميًا في مجال التصدير، وفي مجال بناء وصناعة السفن، والمرتبة الثانية عالميًا في مجال الصناعات الذكية.
-
وبالإضافة لتلك المميزات الاقتصادية، حققت كوريا مكانة متقدمة في المؤشرات الاجتماعية العالميةبالوصول للمرتبة الـ 15 عالميًافي مؤشر نوعية الحياة، والمرتبة الثانية عالميًا في مجال الأبحاث المتعلقة بالتنمية الاقتصادية و البشرية، كما حققت المرتبة الثانية عالميًا في مؤشر التنمية البشرية المعتمد على التنمية الاقتصادية،ومعدل النمو السكاني، ومؤشر الحياة، والصحة والتعليم.فضلًا عن ما تتمتع به من تنوع بشري وثقافي.
-
فيما يتعلق بمؤشر التنافسية العالمية، حققت كوريا المرتبة 26 عالميًا وفقًا للاحصائيات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD)، والتي يعتمد تقييمها بشكل أساسي على توفير بيئة مواتية للاستثمار والمنتجين، وتشجيع المنتجين المحليين على الانتاج بأعلى جودة وأقل تكلفة مع تشجيع الخصخصة. وفي هذا الصدد أشار إلى أنه على الرغم من هذه المرتبة المتقدمة إلا أن سوء توزيع الدخول، وتراجع معدلات التبادل التجاري تسبب في هذا التراجع. وفيما يتعلق بمؤشر الابتكار،أوضح أن كوريا حققت المرتبة الأولى عالميًا نتيجة لارتفاع معدلات الانتاجية، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في الانتاج، حيث تحتلالمرتبة الأولى عالميًا في مؤشر سرعة الانترنت.
-
وخلُص السفير إلىأن كوريا قد تمكّنت من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن اهتمامها بنقل الثقافة والحضارة الكورية لدول العالم، بما يعمل من شأنه على رفع معدل التبادل الثقافي لكوريا الجنوبية مع شركائها.
ثانيًا: البيئة الأمنية في منطقة شمال شرق آسيا
في هذا الصدد أكّد سيادتهأهمية الموقع الاستراتيجي لهذه المنطقة، خاصة وأنها تستحوذ على نحو ربع سكان العالم، وربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وكذا ربع القوة العسكرية العالمية، وكذلك ربع التجارة العالمية. هذا بالاضافة للموقع الجغرافي مما جعل شبه الجزيرة الكوريةموضع اهتمام العديد من القوى العالمية عسكريًا لتأمين مصالحها في تلك المنطقة، لتكون منطقة تنافس بين كلًا من الصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد أكّد سيادته على ما تواجهه الدولة الكورية من صعوبات، خاصة وأنها دولة صغيرة وسط قوى عالمية متنافسة،كالصين واليابان والولايات المتحدة. وأضافأنه وسط احتدام المنافسة في تلك المنطقة، عمدت كوريا الجنوبية إلى تنمية علاقاتها مع شركائها الآسيويين، وبخاصة مع تجمعأمم جنوب شرق آسيا (ASEAN)، في ظل اتجاه العالم لاتباع استراتيجية التوجه شرقًا. هذا فضلًا عن تعزيز كوريا لتعاونها الثنائي مع تلك القوى،وأنه رغم المحاولات الكورية لتحسين علاقاتها مع الصين، إلا أن الممارسات الصينية في تلك المنطقة، وبخاصة في بحر الصين الجنوبي، والتي تهدد الأمنفي منطقة شمال شرق آسيا، أدت لاتجاه كوريا للانضمام للتحالف الياباني–الأمريكي، في محاولة لإحداث توازن للقوى في تلك المنطقة.
وأوضح السفير أن الواقع يؤكد أنهعلى الرغم من إعلان الزعيم الصيني تبنيه مبادرة لبناء مجتمع مشترك، إلا أن الممارسات الصينية لا تدل على ذلك، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بناء علاقة قوية ومستقرة بين الجانبين ستساهم في تحقيق الاستقرار العالمي في تلك المنطقة الحيوية، بدلًا من أن تتحول لبؤرة تكون بداية لحرب باردة جديدة بين القوتين، خاصة في ظل التوترات التي ظهرت مؤخرًا بين الإدارة الأمريكية الجديدة، والصين قبل أن تعلن إدارة ترامب عن تمسكها بمبدأ الصين الواحدة.
كذلك أكّد أن تحقيق السلام العالمي لن يأتي إلا باحترام استقلال الدوللسلامتها الإقليمية، وحرية شعوبها في تقرير مصيرها، وكذا التسوية السلمية للمنازعات، وإذا ما طُبّقت تلك المبادئ فسيتحقق الاستقرار في منطقة المحيط الهادئ، والتي كان أحد أبرز أسباب عدم استقرارها هو التعديات الصينية على مايعرف بـ”خط الخطوط التسع”، وبنائها لجزر اصطناعية، وقواعد عسكرية في تلك المنطقة لحماية صادراتها من النفط – توفر تلك المنطقة نحو 9% من صادرات الصين البترولية – متجاهلة بذلك سيادة 6 دول، واحتلالها لجزر (كبراسيل وسبراتلي) وإعلانها عن عدم التزامها بقرار محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي الصادر في يوليو 2016،والمؤكد على عدم خضوع الجزيرتين للسيادة الصينية، وتأييد الدعوى التي رفعتها الفلبين بشأن عدم السيادة الصينية على تلك الجزر، وهو ماسيساهم في تأجيج الخلافات في تلك المنطقة واستمرار الممارسات الاستفزازية بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بحرية التحرك والطيران في تلك المنطقة، وهو ما تتمسك به الصين رغم محاولات الولايات المتحدة فرض حظر للطيران هناك.
وفيما يتعلق بالتهديد الآخر والمتعلق بالتجارب النووية لكوريا الشمالية، وبرنامجها الصاروخي، فقد أكد سيادته أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يتطور بشكل سريع، وهو ما دل عليه نجاح الأخيرة في العديد من التجارب النووية، وإطلاقها العديد من الصواريخ الباليستية المتوسطة وبعيدة المدى، مما يدل على أن كوريا الشمالية أصبحت دولة نووية، منتهكة لكافة القواعد الدولية التي تحظر استخدام القوة العسكرية، وتهديد سيادة الدول، مُنوّهًاإلى أن اهتمام كوريا الشمالية بالتجارب النووية يمثل هدف أساسي تسعى إليه كما تسعى الدول لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح السفير/Go Yoon – Son، أن سياسة فرض العقوبات، الجماعية وبالإرادة المنفردة، بجانب التضييق على بعثاتها الدبلوماسية، وفرض حظر تجاري عليها، لم تنجح في إيقاف مساعي كوريا الشمالية لتطوير برنامجها النووي رغم الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي، وهو الأمر الذي يُحّتم على المجتمع الدولي البدء في اتباع سياسة الباب المفتوح، وإجبارها على الدخول في مفاوضات بدلًا من الاكتفاء بفرض العقوبات، والبدء في اتباع استراتيجية تتبنى خطاب موجه للشعب الكوري للضغط على حكومته.
كما نوَه إلى ضرورة اتباع استراتيجية للحوار شبيهة بتلك التي تم اتباعها مع طهران سابقًا، حتى تعود لطاولة المفاوضات مع الأخذ في الاعتبار إمكانية سعيها لإفشال تلك المفاوضات، وهو ما يستدعي ضرورة وضع سيناريوهات بديلة.
ثالثًا: العلاقات المصرية– الكورية
حول العلاقات المصرية الكورية، أكد السفير الكوري، تمتع مصر وكوريا بعلاقات متينة وقوية للغاية، تعززت مع وصول الرئيس السيسي للحكم،بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها مطلع العام الماضي، والتي أعقبها توافد العديد من الشخصيات الكورية، وتنظيم لقاءات بين وزيري الصناعةمن الجانبين في مارس 2016، بهدف بحث ما يُمكن أن تقدمه الشركات الكورية في مجال التنمية الاقتصادية في ظل التجربة المصرية، وبرنامج الاصلاح الاقتصادي، فضلًا عن تمتعها بمميزات تنافسية تتعلق بكونها سوق استهلاكي كبير ومنفتح على التطور التكنولوجي، والصناعات الكيماوية والبنية التحتية، فضلًا عن توافر فرص كبيرة للتعاون في مجال الحوكمة وإنشاء القرى الذكية، وكذا التبادل الثقافي، وتوفير المنح التدريبية لنقل الخبرات الفنية الكورية للسوق المصرية في كافة المجالات، مُعربًا عن آمله في استمرار هذا التعاون، وانتقاله لمجالات أرحب تتعلق بتعزيز التعاون على المستويين الثقافي والشعبي.
-
من جانبه، أعطى السفير/د.منير زهران، رئيس المجلس، الكلمة للسفير د. عزت سعد،مدير المجلس، للتعقيب على ما ذكره السفير الكوري، حيث أشار إلى النقاط التالية بصفة خاصة:
-
استهل السفير سعد مداخلته بالحديث عن العلاقات الثنائية بين مصر وكوريا، مشيرًا إلى أن الأولى لم تستفد من تجارب كورية الناجحة في المجالات المختلفة، لاسيما التي تتعلق بالتعليم الفني، كما أشار إلى أن الاستثمارات الكورية في مصر لا تزال متواضعة للغاية حيث لا تتجاوز 400 مليون دولار (وفقًا للمعلومات الواردة من سفير مصر لدى كوريا الجنوبية). وقد اقترح مدير المجلس عقد ورشة عمل تُخصص للعلاقات الثنائية في مختلف جوانبها، على أن يشارك فيها ممثلون عن الوزارات المعنية لاسيما الخارجية والتعاون الدولي.
وقد أعرب السفير سعد عن الأمل في أن تقوم الحكومة الكورية برفع تحذير السفر إلى مصر(Travel Warning)، خاصة وأن اليابان والصين رفعا هذا الحظر، وهو ما ينعكس إيجابًا على التدفق السياحي الكوري لمصر.
-
أشار إلى أن سياسة إدارة أوباما تجاه كوريا الشمالية، والمعروفة بأسم “الصبر الاستراتيجي”(Strategic Patience)، والتي قامت أساسًا على محاصرة كوريا الشمالية بالعقوبات، مُوّضحًا أنها فشلت، ومُتسائلًا عما إذا كانت الإدارة الجديدة لديها استراتيجية مختلفة في هذا الشأن، خاصة وأن وزير الخارجية “ريكس تيلرسون”أعترف – في عملية تأكيد تعيينه أمام الكونجرس– بالحاجة إلى مقاربة استراتيجية جديدة مع كوريا الشمالية.
-
أوضح سيادته أنه في تقدير الكثيرين،أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية الشراكة فيما بين دول آسيا والمحيط الهادئ، المعروفة اختصارًا بـ (TPP) ستُضعف كثيرًا من النفوذ الاقتصادي والتجاري للولايات المتحدة في هذه المنطقة، في وقت تُمّثل فيه الصين تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة اقتصاديًا وتجاريًا.
وختامًا، توجه السفير/ سعد، عدة تساؤلات، منها:
-
ما إذا كان هذا الانسحاب سيؤثر سلبًا على وضعية كوريا الجنوبية كقوة تصديرية وتجارية كبيرة في شمال شرق آسيا أم لا؟.
-
هل إذا كان لدى كوريا الجنوبية استراتيجية ما، فيما يتعلق بموضوع توحيد شطري كوريا، والظروف التي تعتقد سول إنها يُمكن أن تحقق هذه الوحدة؟، خاصة وأن تلك الوحدة هي الهدف الاستراتيجي النهائي لكوريا الجنوبية في علاقتها بجارتها الشمالية.
-
ردًا على ماأثاره السفير/ عزت سعد، أوضح السفير الكوري ما يلي:
-
أن كلًا من مصر وكوريا يمتلكان فرصة جيدة للتعاون، وبخاصة في المجال التكنولوجي، فضلًا عما تُقدّمه الشركات الحالية من فرص لتدريب الشباب واكتساب الخبرة، وبخاصة في المجال الفني،مُؤكدًا عزم كورياالنهوض بمستوى الاستثمارات في مصر، والبالغة حاليًا نحو 400 مليون دولار.
-
وفيما يتعلق بوضع استراتيجية للتعامل مع كوريا الشمالية،أكّد أن المشكلة هي رفض “بيونج يانج” التفاوض على برنامجها النووي، بالإضافة إلى سعيهاالدائم إلى التصعيدمما يصعب معه تصميم استراتيجية متماسكة للتعامل معها.
-
وفيما يتعلق باتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) أكّد على أن الصين والولايات المتحدة كانت تملكان الهيمنة الاقتصادية والتجارية على المنطقة، باعتبارهما أكبر قوتان تجاريتان في العالم، إلا أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية سيفتح الباب أمام مناقشات لإيجاد صيغة جديدة تحقق مصالح الجميع.
-
كما أكّد أن الشعب الكوري في شطري شبه الجزيرة يحلمان بتوحيد الكوريتين في ظل ما يجمعهما من ثقافة مشتركة.
-
وفي ذات الشأن تساءل السفير/ هشام الزميتي، عضو المجلس، حول الإجراءات المُتّبعة ما بين دول شمال شرق آسيا لتحقيق الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي؟، والتنسيق مابين الصين واليابان وكوريا الجنوبية حول قواعد الطيران في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي؟، وفيما يخص العلاقاتالمصرية – الكورية، تساءل سيادته حول سبل دفع الاستثمارات في منطقة قناة السويس وما يمكن تقديمه؟
في هذا الصدد، أكد سيادته أن الممارسات الصينية في بحر الصين الجنوبي، وفي منطقة الخطوط التسع تُمّثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي للبحار، ولكافة القرارات الأممية التي تؤكد أنه لا توجد سيادة صينية في تلك المنطقة، وأن تلك المنطقة تتمتع فيها كافة الدول بحرية الحركة.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الكورية في منطقة قناة السويس، أكد سيادته عزم الحكومة الكورية على تعزيز الاستثمارات في المنطقة الصناعية بالقناة، وإقامة العديد من المشروعات، وتنظيم مؤتمرات لرجال الأعمال الكوريين لتشجيع الاستثمارات في المنطقة.
وخلال رده على سؤال السفير/ نبيل العرابي، حول منطقة الباسفيك وكيفية مساهمة اليابان وروسيا في المنطقة، أكد سيادته أن القضايا المتعلقة بالتنازع على جزر “الكوريل” هي قضايا تخص العلاقة اليابانية– الروسية، وأن الدولة الكورية تحاول الإبقاء على مسافة متوازنة مع الجميع.
من جانبه، اختتم السفير/ منير، الندوة بالتأكيد على أن العالم لن يقبل تطوير أسلحة نووية وكيميائية،مشددًا على ضرورة توقف كافة الدول عن تطوير برامجها النووية، وعن سباق التسلح النووي.