بتاريخ 16 نوفمبر 2021، وبدعوة من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، شارك السفير د./ عزت سعد فى الجلسة الافتتاحية لدورة تدريبية، نظمها المركز في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر، حول تحديات الأمن والتنمية في البحر الأحمر.
وقد افتتح الدورة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الافريقية، واللواء أ.ح طارق عدلي عبد الله مساعد رئيس أركان حرب القوات البحرية، والسفير احمد عبد اللطيف مدير المركز، بجانب عدد من ممثلي شركاء منتدي أسوان، وكلمات مسجلة للدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وممثلي بعض الجهات المانحة للمركز (سفارتا اليابان والسويد والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة والبنك الافريقي للتنمية).
وتناولت كلمة السفير حمدي لوزا عمق العلاقات التاريخية التي تربط الدول العربية والافريقية المطلة على البحر الأحمر، وأهمية سرعة تفعيل نشاط مجلس الدول العربية والافريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، كما أكد دور مصر المحوري في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر بالتنسيق مع الدول المتشاطئة.
ولقد جرت الدورة التدريبية – التي تركز على مهارات تحليل النزاعات وأسبابها وسبل تسويتها- في اطار تنفيذ توصيات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، حيث شهد مناقشات حول آفاق التعاون وأولويات التنمية في البحر الأحمر في نسختيه الاولي والثانية. كما تأتي الدورة استمراراً لأنشطة مركز القاهرة الهادفة لبناء القدرات العربية والافريقية في مجالات السلم والامن.
وقد شارك في الدورة التدريبية عشرون متدرباً من وزارات الخارجية والدفاع من عدد من الدول العربية والافريقية المطلة على البحر الاحمر تشمل: السودان، الصومال، جيبوتي، العربية السعودية، اليمن والأردن، بالإضافة الى مصر.
وقد سعت الدورة إلى رفع الوعي بالتحديات الأمنية الحالية في منطقة البحر الأحمر في ظل تداعيات جائحة كورونا، وكذلك بحث الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة.